«الأمير محمد بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود.. بطل خلده التاريخ» كتاب من إصدار مؤسسة الأمير محمد بن عبدالرحمن وعائلته الخيرية، من إعداد باحثين ومتخصصين في التاريخ السياسي للمملكة. وحوى الكتاب من القطع الكبير 350 صفحة، متناولا مواقف وأعمال الأمير محمد، حيث استعرض المؤلفون في الفصل الأول تحت عنوان «العظماء.. مواقف وأعمال» عددا من الكلمات التي كتبت عنه، مؤكدين أنه كان الساعد الأيمن لأخيه المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز ــ رحمهما الله ــ حتى توحدت معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية؛ لتصبح المملكة العربية السعودية امتدادا للدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية، أما الفصل الثاني المعنون بـ«شمائل الأبطال» فتناول العديد من الصفات والخصال الكريمة التي يتمتع بها. وفي الفصل الثالث وعنوانه «أمير الكرم العربي» استنطق فيه المؤلفون عددا من الأمراء كتبوا عن كرمه وجوده وكرم خلقه، وفي الفصل الرابع بعنوان «هكذا قالوا عن الأمير الفارس» استهل بكلمات من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بقوله «إن محمد بن عبدالرحمن منذ طلعت أنا وإياه حتى توفاه الله ما خبرت أن حس خاطري منه يوم من الأيام»، وكلمة للملك فهد ــ رحمه الله ــ منها «يا ولدي إن والدكم الأمير محمد بن عبدالرحمن ــ رحمه الله ــ يستحق أعلى من هذا الوسام»، وكلمة للملك سلمان منها «الأمير محمد بن عبدالرحمن ــ رحمه الله ــ له مشاركاته الموفقة في تأسيس المملكة ومعارك التوحيد وجهوده في العديد من المجالات»، كما حوى الفصل عددا كبيرا من الأمراء والمشايخ من داخل وخارج المملكة. وفي الباب الثاني، تم عرض الفترة التاريخية المهمة قبل عام 1351هـ وأهم المعارك التي دارت فيها، التي حققت في نهاية المطاف توحيد المملكة ودور الأمير محمد بن عبدالرحمن في معجزة التوحيد.
مشاركة :