تشارك المخرجة السعودية هيفاء المنصور بفيلم «المرشحة المثالية» في المنافسة القوية التي تشمل 21 فيلما للحصول على الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي. ويتناول الفيلم قصة طبيبة سعودية شابة تسعى لتغيير نمط التفكير المتحفظ في مجتمعها، ويحاول استعراض العقبات التي تواجه امرأة تترشح لمنصب محلي.ويعكس الفيلم التغييرات التي تشهدها المملكة، إذ يبدأ ببطلة الفيلم مريم وهي تقود سيارتها. وعندما تفشل رحلة خططت للقيام بها إلى دبي ينتهي المطاف بمريم وهي تضع اسمها في قائمة المرشحين للمجلس البلدي. وبسبب شعورها بالإحباط من عدم تمهيد طريق للمركز الطبي الذي تعمل فيه تتعهد مريم بأن تقوم بذلك بنفسها إذا فازت. وتطلق مريم حملتها الانتخابية بمساعدة شقيقاتها، على الرغم من مواجهتها الكثير من الاعتراضات. وقالت المنصور إنها تأمل في أن يبعث الفيلم رسالة تمكين للسعوديات. وأضافت في مؤتمر صحفي أمس الأول (الخميس): «أرغب شخصيا في مشاركة المزيد من النساء في السياسة وأن يصبحن فاعلات في المجتمع، لكن الأمر سيكون صعبا؛ لأن المجتمعات ما زالت متحفظة». وتابعت قائلة: «هناك زخم للتغيير في السعودية الآن، وتلك فرصة للنساء لاستغلالها».
مشاركة :