شيعت جموع غفيرة جثمان عمرو الفرحة الغامدي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر حادث مروري في مدينة الدمام، وقد أديت الصلاة عليه في جامع الفرقان بعد عصر أمس، حيث ووري جثمانه الثرى في مقبرة الدمام. وتوافد عدد من الأهالي والأعيان والمسؤولين إلى منزل أسرة الفقيد الكائن بضاحية الملك فهد بالدمام؛ لتقديم واجب العزاء، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان. وعبر عدد من أقارب وأصدقاء الفقيد عن حزنهم العميق بوفاة عمرو، معددين كثيرا من مناقبه، مشيرين إلى أن الفقيد عرف عنه من الأدب الجم والشخصية القيادية، فضلا عن سعيه في أعمال الخير، ومساعدة المحتاجين. وبصوت تكسوه لوعة الفراق قال لـ«عكاظ» ابن أخ الفقيد المحلل الاقتصادي ورجل الأعمال عادل الغامدي أن رحيل الفقيد سيترك فراغا كبيرا داخل الأسرة بأكملها؛ لما يكنون له من محبة وتقدير، وكان متابعا بشكل دائما لكل ما يخص الأسرة ويحث شبابها على الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف، كما يقدم لهم النصح في طاعة الوالدين والبر بهما، سائلا المولى ــ عز وجل ــ أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
مشاركة :