أفادت تقارير إعلامية أن البرازيل أعلنت إخماد جميع الحرائق التي كانت مندلعة في غابات الأمازون. وكان السلطات في البرازيل أعلنت، قبل أيام، عملية واسعة لمواجهة موجة حرائق غير مسبوقة في غابات الأمازون. وأشار وزير الدفاع فرناندو أزيفيدو إي سيلفا إلى أن طائرتين محملتين بكميات كبيرة من المياه ومواد كيميائية خاصة أرسلت إلى ولاية روندونيا الشمالية. وتعهدت الحكومة بتخفيف سياساتها التقشفية وتخصيص المزيد من المصروفات لصالح العمليات الطارئة. وتظهر إحصاءات رسمية أن أكثر من 78 ألف حريق سجلت في البرازيل خلال العام الماضي، معظمها في منطقة الأمازون. وذكرت منظمة الصحة العالمية أمس أن الحرائق التي تستعر بغابات الأمازون تمثل خطراً على الصحة خاصة لمن يعانون من مشكلات في الجهاز التنفسي وخصوصاً الأطفال. وقالت د.ماريا نيرا، مديرة إدارة الصحة العامة والمحددات الاجتماعية والبيئية للصحة بالمنظمة الدولية، إن النظام البيئي للغابات المطيرة التي يسكنها نحو 30 مليون نسمة، يتعرض للتهديد. وانحسرت الحرائق بالبرازيل بشكل طفيف منذ أرسل الرئيس جايير بولسونارو الجيش السبت الماضي للمساهمة في مكافحتها. وقالت نيرا «لدينا بعض الروايات عن زيادة في مشكلات تنفسية بعينها بين الأطفال». وأضافت في مقابلة بمقر المنظمة أنه جرى إجلاء أفراد يعيشون بالقرب من الحرائق لكن لم ترد تقارير عن حالات وفاة. وقالت نيرا «لن تختلف عن غيرها من ملوثات الهواء التي تؤثر على صحتنا وخاصة أمراض القلب والشرايين والمشكلات التنفسية المزمنة». وأوضحت أن الحرائق لن تسبب على الأرجح مشكلات طويلة الأمد مثل السرطان «الذي يحدث نتيجة التعرض المكثف ولفترات طويلة». بالمقابل، قلل الرئيس البرازيلي مجدداً من خطورة حرائق غابة الأمازون مع بدء تطبيق الحظر المؤقت لعمليات الإحراق لأغراض زراعية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :