أثارت صورة لبندر إبراهيم عبدالله الخريف، الذي صدر يوم الجمعة، أمر ملكي بتعيينه وزيراً للصناعة والثروة المعدنية مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إعجاب المتابعين في مواقع الاجتماعي، وذلك لما تحمله من دلالات التلقائية والتواضع. وأشار عدد من المغردين أن بندر إبراهيم عبدالله الخريف لم يكن يعلم وقت التقاط الصورة مع سمو ولي العهد في شهر نوفمبر من العام الماضي 2108، أنه سيتم تعيينه في منصب وزير في وزارة حديثة الإنشاء بموجب أمر ملكي كريم. وتخرج الوزير بندر الخريف من قسم الاقتصاد بكلية الزراعة جامعة الملك سعود وحصل على عدد من الدورات في الإدارة والقيادة والاستثمار من IMD سويسرا، وله 25 عاماً من الخبرة في المجال الصناعي والتجاري والاستثماري معظمها في مناصب قيادية، وتولى عدة مناصب خلال هذه السنوات الطويلة أبرزها الرئيس التنفيذي لشركة أبناء عبدالله إبراهيم، كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط لحلول الأغذية - مفسكو (بالشراكة مع شركة كارغيل الأمريكية )، بالإضافة لرئيس مجلس إدار، كما كان عضواً في مجالس إدارات عددٍ من الشركات والجمعيات الخيرية والمؤسسات.