أكد النائب محمد المسعود، عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن حملة "NO PLACE LIKE EGYPT.. مفيش زي مصر"، التي أطلقتها وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، خلال زيارتها الأخيرة إلى كندا حققت جميع أهدافها بعد نجاحها في الوصول إلى أكثر من 14 مليون متابع، حيث لاقت اهتمامًا كبيرًا من قبل المصريين في الخارج.ووجه "المسعود" في بيان اليوم السبت، التحية والتقدير للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج بعد تدشين الوزارة لهذه الحملة عبر صفحاتها على منصات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة "فيس بوك"، و"إنستجرام"، و"تويتر" بهدف توصيل رسالة إلى العالم كله بأن مصر بلد الأمن والأمان، وأيضًا الترويج السياحي لمصر بنقل الواقع الحقيقي لها عن طريق أبنائنا وشبابنا بالخارج، مؤكدا أن السفيرة نبيلة مكرم تفكر دائما بأساليب وأفكار غير تقليدية ومن خارج الصندوق، واعتبر النائب محمد المسعود وجود 14 مليون سفير لمصر بالخارج يروجون للسياحة المصرية داخل مختلف دول العالم حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.كانت الحملة حازت على رعاية أحد التطبيقات الشهيرة حول العالم، وهو تطبيق "تيك توك"، الذي لاقى انتشارا واسعا بين المستخدمين خاصة مع تواجده في أكثر من 150 دولة حول العالم بـ 75 لغة متنوعة، حيث أبدى المسئولون عن التطبيق إعجابهم وتحمسهم للحملة، كونها غير مسبوقة والأولى من نوعها كذلك لما لها آثار إيجابية كبيرة للترويج للسياحة المصرية عالميا بأسلوب غير تقليدي وبأفكار من خارج الصندوق الأمر الذي دفعهم لرعايتها.وأكدت وزارة الهجرة أيضًا أن الحملة لا تهدف فقط إلى الترويج السياحي للدولة، ولكن بالأساس إلى الحفاظ على الهوية الوطنية للمصريين بالخارج ودورهم في دعم مصر والترويج لها عبر إظهار ارتباطهم بها.ووجهت الوزارة الدعوة لكل المصريين المقيمين في الخارج للمشاركة في الحملة من خلال تسجيل فيديو قصير مدته دقيقتين للحديث عن فترة الإجازة التي قضاها بمصر، والحديث فيه عن سحر وجمال الأماكن السياحية في بلدنا واختلافها وتفردها عن أي مكان آخر في العالم، مع ختام الفيديو بشعار الحملة NO PLACE LIKE EGYPT" مفيش زي مصر"، وشارك في الحملة بالفعل العديد من المذيعين والعلماء وقادة رأي من المصريين المقيمين بالخارج من جميع أنحاء العالم.وأكدت الوزارة إلى أن المصريين بالخارج هم خير من يستطيع توضيح الصورة الحقيقية عن وطنهم الأم مصر، خصوصًا أبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين في الخارج، كونهم هم خير سفراء وجنود لمصر حول العالم ويقفون بجانب وطنهم في كافة التحديات التي يمر بها.