دشّنت «اللجنة العليا للمشاريع والإرث» القطرية أمس (الأربعاء)، التصميم الجديد لـ «استاد الريان»، أحد الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022. وسيتم بناء الملعب الجديد بدلاً من ملعب نادي الريان «استاد أحمد بن علي» الذي تم الانتهاء من أعمال هدمه أخيراً، وستبلغ سعته 40 ألف متفرج، ليكون جاهزاً لاستضافة مباريات دور المجموعات والدور الثاني وربع النهائي في مونديال قطر 2022. وبعد البطولة سيتم تخفيض سعة الملعب إلى 21 ألفاً، بعد إزالة مقاعد الطبقة العلوية ومنحها إلى الدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية. وأكد الأمين العام لـ «اللجنة العليا للمشاريع والإرث» حسن الذوادي أن «الكشف عن تصميم ملعب الريان يعد محطة هامة في طريق التحضير لاستضافة كأس العالم 2022، وسنواصل العمل الجاد بالتعاون مع جميع شركائنا لتجهيز مشاريع البنى التحتية كافة التي تضمن استضافة بلادنا لبطولة تاريخية لكأس العالم للمرة الأولى في الشرق الأوسط». وأضاف أنه «باعتباره أحد أنجح الأندية الرياضية في دولة قطر وأكثرها جماهيرية، لطالما كان نادي الريان حاضراً في مخططاتنا لاستضافة بطولة كأس العالم، ونحن واثقون أن الملعب الجديد للريان والمنطقة المحيطة به سيتركان إرثاً كبيراً سيستفيد منه المجتمع القطري بأسره». وقال رئيس نادي الريان الشيخ سعود آل ثاني، إن «الملعب الجديد سيكون أيقونة معمارية فريدة ترمز لمدينة الريان وللثقافة القطرية والعربية، وسيعكس تصميم الملعب والمنطقة المحيطة به التراث الرياضي للمدينة وستتجلى فيه ملامح الثقافة والعادات القطرية». وأكد رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد آل ثاني أن «الاتحاد وبالتعاون مع إدارة نادي الريان اتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عدم تأثير هذا المشروع على المسيرة الكروية للنادي». وبات الريان الملعب الخامس الذي تكشف عنه «اللجنة العليا للمشاريع والإرث»، منذ فوز قطر بشرف تنظيم مونديال 2022، إذ كشفت حتى الآن عن ملاعب لوسيل والوكرة وستاد آل البيت في الخور والمدينة التعليمية.
مشاركة :