قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول في المعارضة، اليوم السبت، إن محافظة إدلب شهدت هدوءا عقب سلسلة من الضربات الجوية، وذلك بعدما أعلنت الحكومة وقف إطلاق النار. وهذا هو وقف إطلاق النار الثاني الذي يعلن هذا الشهر في إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا آخر معقل كبير للمسلحين بعد مرور ثماني سنوات على بدء الحرب. وانهارت الهدنة الأولى بعد ثلاثة أيام من بدئها أوائل هذا الشهر وكثف الجيش السوري المدعوم من روسيا بعدها هجومه وسيطر على مزيد من الأراضي. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن الحكومة السورية وافقت على وقف إطلاق النار بدءا من صباح اليوم السبت “مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق من الإرهابيين”. ونُقل عن وزارة الدفاع الروسية قولها أمس الجمعة إن قوات الحكومة السورية ستوقف إطلاق النار من جانب واحد “في منطقة خفض التصعيد” في إدلب والتي جرى الاتفاق عليها قبل عامين. ودعت الوزارة فصائل المعارضة للانضمام إلى الهدنة. وتوصلت تركيا، التي تدعم فصائل من المعارضة، وروسيا إلى اتفاق للحد من العنف في إدلب عام 2017. ولم يشمل الاتفاق المتشددين. وروسيا هي الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد.
مشاركة :