أساء الجمهور عبر ” تويتر ” فهم تغريدة الفنانة بلقيس التي نشرتها أمس تعليقًا على واقعة مقتل الفتاة الفلسطينة إسراء غريب في جريمة شرف. وكانت ” بلقيس ” غردت أمس قائلة : ” أنت يا عزيزي الرجل الشرقي لما تكتشف أن أختك خرجت سرًا مع رجل غريب وتأدبها بالبيت وتفهمها أنه خطأ وليس من عاداتنا وتستر عليها أفضل من أنك تقتلها وتفضحها والدنيا كلها تتفرج وتعرف الموضوع وتخلد اسمها بقصة تمت للشرف وإن كانت القصة تحمل أوجه كثيرة الله أعلم بها “. وغضب الجماهير من تغريدة بلقيس، حيث اعتبرها البعض تهين الرجل الشرقي، بينما ظن الأخرون أنها ليس ضد العنف بقولها ” تأديبها في البيت” وخرجت بلقيس منذ قليل في سلسلة تغريدات توضح فيها سوء الفهم عبر حسابها على “تويتر”. وكان مغردون دشنوا هاشتاج يهاجم بلقيس بعنوان ” بلقيس أخرسي “، وهو ما دفعها للرد. قالت بلقيس: ” فهمتم تغريداتي خطأ ولذلك آثرت مسحها لأني كنت متاكدة انها ستفهم خطأ..يا جماعة اهدوا شوي انا اساسا ما كملت كتابة التغريدات كانت سلسلة ولم أكملها..ما فعلوه أهلها بها هو ضرب من التخلف والخطأ وجريمة وحشية بشعة ويا كم طالبنا القوانين بإنهاء إغلاق ملفات جرائم الشرف وتوجب محاسبة القتلة”. وتابعت : ” ودايما أشدد على تمكين المرأة وإعطاءها حقوقها..تغريدتي كانت ناقصة لم أكملها ومسحت كل التغريدات أساسا ونعم الرجل الشرقي عليه أن يتفاهم مع أخواته وبناته لا قتلهم وفضحهم يجب أن يكون السر والغطا لأهل بيته أين الخطأ في ذلك!! الله يهديكم “. وأضافت : ” في النهاية استنكر انا وجميع من علم بالموضوع قتل الفتاة اسراء غريب بهذا الشكل الوحشي والوطن العربي برمته يطالب بفتح التحقيق مع المستشفى وطاقمه الذي كان يتفرج وساكت على المهزلة وما سمعناه ورأيناه عاد بنا لعصر الجاهلية والتخلف ووأد البنات..كفاية قتل وكفاية تبرئة للقتلة “. واختتمت سلسلة التغريدات: ” واعتذر ان فهمتهم كلامي بشكل آخر وكان التأويل المرغوب في التغريدات السابقة ودمتم بود رحمها الله وأسكنها جنانه الواسعة وجعلها حورية من حوريات الجنة ذهبت للرحمن الرحيم وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلمها وتجنى عليها “. يذكر أن إسراء غريب هي فتاة فلسطينة قُتلت على يد أشقائها بعد أن نشب خلاف بينهما؛ لخروجها مع خطيبها. وفارقت الفتاة الفلسطينة الحياة إثر تعرضها للضرب المُبرح على يد أهلها. وفي سياق أخر نفى أهل الفتاة القصة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومازالت تحقيقات النيابة جارية.
مشاركة :