متحدث الرئاسة صديق صديقي، في مؤتمر صحفي إن "الهجمات في قندوز مؤشر مؤسف على أن حركة طالبان ما تزال غير ملتزمة بالسلام، أو أنها لا تستسيغ العملية السلمية وفرصة السلام المعروضة من الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية". وأضاف صديقي أن "هناك تناقض صريح مع ما تتحدث عنه الحركة في الدوحة". وشدد على أن "هجوم المسلحين على المناطق المأهولة بالسكان داخل وفي ضواحي قندوز يعد عداء واضحاً للشعب الأفغاني". وأشار إلى "القوات الأمنية على أهبة الاستعداد للدفاع عن المدينة". وفي وقت سابق السبت، أعلنت الحكومة الأفغانية أن 26 من مسلحي حركة "طالبان" قتلوا في قصف نفذته قوات الحكومة بمدينة "قندوز" شمالي البلاد. وقال المتحدث باسم الحكومة فيروز بشيري، في تغريدة عبر تويتر إن "القصف استهدف تمركزا للمسلحين في منطقة "زاخيل"، بعد هجوم شنته طالبان صباح السبت على عدة مناطق في المدينة، ما أدى إلى اشتباك مع قوات الأمن". واتهم بشيري مسلحي طالبان باستخدام المدنيين كدروع بشرية، وهو ما نفاه المتحدث باسم الحركة ، ذبيح الله مجاهد. من جهته، قال مجاهد، عبر حسابه على تويتر، إن "10 على الأقل من قوات الحكومة قتلوا في تلك الاشتباكات". وكان المئات من مسلحي "طالبان" بدأوا الليلة الماضية هجوما واسعا على مدينة قندوز مركز الولاية التي تحمل الاسم نفسه، في محاولة لتكرار هجوم مماثل شُنّ قبل 4 أعوام. ويأتي الهجوم المفاجئ في ظل استمرار المباحثات بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان" في العاصمة القطرية الدوحة، وفي وقت كثف فيها المفاوضون مباحثاتهم للخروج باتفاق نهائي ينهي أطول حروب الولايات المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :