محمد بن راشد يرسم ملامح مرحلة جديدة من الإنجازات

  • 9/1/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله مجموعة من الرسائل المختصرة في 6 نقاط بمناسبة بداية موسم جديد للإنجاز في دولة الإمارات. الرسالة الأولى وأكد سموه في أول الرسائل أن مكان المسؤولين والوزراء والقادة هو الميدان، مطالباً سموه إياهم بالاختلاط مع مختلف شرائح المجتمع في أماكن عملهم وتواجدهم، لا رؤيتهم فقط وسماع صوتهم في قاعات المؤتمرات وأروقة المنتديات التي تكاثرت واستهلكت الموارد وطاقات المسؤولين. وقال سموه: «نحن حكومة إنجازات ولسنا حكومة محاضرات.. نحن فريق من المنجزين، وليس من المنظرين». الرسالة الثانية وفي الرسالة الثانية، أكد سموه أن العبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي تأكل من منجزات تعبت آلاف فرق العمل من أجل بنائها، منوهاً سموه بأن سمعة دولة الإمارات ليس مشاعاً لكل من يريد زيادة عدد المتابعين.وأشار سموه إلى أن وزارة الخارجية هي الجهة المعنية بإدارة ملفاتنا الخارجية والتحدث باسمنا والتعبير عن مواقفنا في السياسة الخارجية للدولة.وقال سموه: إننا لن نسمح أن يعبث مجموعة من المغردين بإرث زايد الذي بناه لنا من المصداقية وحب واحترام الشعوب، صورة الإمارات والإماراتي لا بد أن تبقى ناصعة كما بناها وأرادها زايد. الرسالة الثالثة وفي الرسالة الثالثة أكد سموه أن توفير الوظائف للمواطنين كان وسيبقى أولوية، مشيراً سموه إلى كثرة الشكوى من ملف التوطين وانخفاض نسبة رضا الناس عن تعامل المسؤولين مع هذه الظاهرة.وقال سموه: إن لنا وقفة جادة في هذا الموسم مع هذا الملف ومحاسبة ومتابعة.. وقرارات جديدة بإذن الله.الرسالة الرابعةوفي الرسالة الرابعة أكد سموه أن أرقامنا في القطاع الاقتصادي في تقدم، وتنافسيتنا في ارتفاع، وتجارتنا الخارجية في ازدياد.وقال سموه: إننا دولة تسعى لتحقيق قفزات اقتصادية نختصر فيها الزمن، ونحتاج في الفترة المقبلة إلى مشاريع نوعية.. وأفكار استثنائية للدفع باقتصادنا نحو القمة.. المشاريع العقارية تحتاج إلى ضبط إيقاعها لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني حتى لا تصبح عبئاً ومصدراً لعدم الاتزان في مسيرتنا الاقتصادية. الرسالة الخامسة وفي الرسالة الخامسة أكد سموه أن الهدف من وجود الحكومة هو خدمة الناس، منبهاً سموه إلى افتقار المسؤولين إلى الشجاعة للتعامل مع مطالب الناس على برامج البث المباشر ووسائل التواصل، أو حتى الرد على تساؤلاتهم.وأشار سموه إلى أن التهرب من التحديات لن يحلها وأن المؤسسة التي تخاف مواجهة الناس هي مؤسسة فقدت الثقة بنفسها، مطالباً سموه الجميع باحترام أي متصل عبر البث المباشر أو وسائل التواصل بالرد عليه، ومحاولة حل مشكلته.وقال سموه: ليس المهم سعة الموارد.. بل سعة القلب وسعة الأخلاق.. الرسالة السادسة وفي الرسالة السادسة أكد سموه أنه متفائل بأن القادم أجمل وأفضل وأعظم، مشيراً سموه إلى أن الإمارات الدولة الأكثر استعداداً للمستقبل والأكثر تنافسية في المنطقة.وقال سموه نحن دولة تملك الشجاعة لتواجه الحقائق وتراجع الحسابات وتعدل الاستراتيجيات بشكل مستمر للانطلاق بأقصى سرعة نحو المستقبل. رسالة الموسم الجديد الإخوة والأخوات.. المواطنين والمواطنات.. مع بداية موسم جديد للإنجاز في بلادنا.. أحببت أن أوجه مجموعة من الرسائل المختصرة: أولاً: مكان المسؤولين والوزراء والقادة هو الميدان. نريد أن نراهم هناك بين الطلاب والمعلمين. أو في السوق بين التجار والمستثمرين، نريد أن نسمع بهم بين المزارعين وعند مرافئ الصيادين، مع الأرامل والأمهات وعند كبار المواطنين، عند المرضى وفي المستشفيات وبين الأطباء والعاملين.. نريد أن نراهم هناك ونسمع منهم من هناك، وليس في قاعات المؤتمرات وأروقة المنتديات التي تكاثرت واستهلكت الموارد وطاقات المسؤولين. نحن حكومة إنجازات ولسنا حكومة محاضرات. نحن فريق من المنجزين وليس من المنظرين.. ثانياً: العبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي تأكل من منجزات تعبت آلاف فرق العمل من أجل بنائها. سمعة دولة الإمارات ليست مشاعاً لكل من يريد زيادة عدد المتابعين. لدينا وزارة للخارجية معنية بإدارة ملفاتنا الخارجية والتحدث باسمنا والتعبير عن مواقفنا في السياسة الخارجية للدولة. وإحدى مهامها الأساسية أيضاً الحفاظ على ٤٨ عاماً من رصيد المصداقية والسمعة الطيبة الذي بنته الإمارات مع دول وشعوب العالم.. لن نسمح أن يعبث مجموعة من المغردين بإرث زايد الذي بناه لنا من المصداقية وحب واحترام الشعوب. صورة الإمارات والإماراتي لا بد أن تبقى ناصعة كما بناها وأرادها زايد. ثالثاً: كثرت الشكوى من ملف التوطين ونحن نسمعها.. وانخفضت نسبة رضا الناس عن تعامل المسؤولين مع هذه الظاهرة.. توفير الوظائف للمواطنين كان وسيبقى أولوية.. حالنا حال جميع الدول في الشرق والغرب.. ولنا وقفة جادة في هذا الموسم مع هذا الملف ومحاسبة ومتابعة.. وقرارات جديدة بإذن الله. رابعاً: بحمد الله أرقامنا في القطاع الاقتصادي في تقدم، وتنافسيتنا في ارتفاع. وتجارتنا الخارجية في ازدياد.. ولكن لسنا من الدول التي تتحرك وفق المعدلات المتوسطة اقتصادياً.. نحن دولة تسعى لتحقيق قفزات اقتصادية نختصر فيها الزمن.. نحتاج في الفترة المقبلة إلى مشاريع نوعية.. وأفكار استثنائية للدفع باقتصادنا نحو القمة.. المشاريع العقارية تحتاج إلى ضبط إيقاعها لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني حتى لا تصبح عبئاً ومصدراً لعدم الاتزان في مسيرتنا الاقتصادية. خامساً: كررنا عشرات المرات للجميع.. بأن الهدف من وجود الحكومة هو خدمة الناس.. وللأسف تكثر طلبات الناس على برامج البث المباشر ووسائل التواصل.. ولا يجد بعض المسؤولين الشجاعة للتعامل مع مطالبهم أو حتى الرد على تساؤلاتهم.. أعرف بأن هناك تحديات، ولكن التهرب منها لن يحلها.. المؤسسة التي تخاف مواجهة الناس هي مؤسسة فقدت الثقة بنفسها.. أطلب من الجميع احترام أي متصل بنا عبر البث المباشر أو وسائل التواصل بالرد عليه ومحاولة حل مشكلته.. ليس المهم سعة الموارد.. بل سعة القلوب وسعة الأخلاق.سادساً: أقول للجميع: تفاءلوا فإن القادم أجمل وأفضل وأعظم.. نحن الدولة الأكثر استعداداً للمستقبل.. نحن الدولة الأكثر تنافسية في المنطقة.. نحن الدولة الأسرع نمواً في عدد المشاريع.. نحن الدولة الأكثر تقدماً في الإدارة الحكومية.. نحن الدولة الأفضل في تبني تكنولوجيا المستقبل.. وأهم من ذلك نحن دولة تملك الشجاعة لتواجه الحقائق وتراجع الحسابات وتعدل الاستراتيجيات بشكل مستمر للانطلاق بأقصى سرعة نحو المستقبل.

مشاركة :