كتاب يرصد خيبر من النشأة حتى نهاية العصر الأموي

  • 9/1/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صدر عن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة أخيراً، كتاب بعنوان "خيبر من النشأة حتى نهاية العصر الأموي" للدكتور عبدالله سكات الرشيدي، ويمثل الكتاب دراسة حضارية تاريخية تغطي جانباً مهماً من تاريخ خيبر السكاني والنشاط البشري فيها منذ نشأتها حتى نهاية العصر الأموي. وتناول الكتاب الذي جاء في 533 صفحة أهمية خيبر بوصفها إحدى المدن المهمة في الجزيرة العربية التي كانت تحظى بمكانة منذ عصور الجاهلية، وكانت تسمى ريف الحجاز، لوفرة إنتاجها الزراعي، لوجود المياه الغنية التي قامت عليها الأنشطة الزراعية وأصبحت محط القوافل التجارية منذ العصور القديمة. ويوضح الكتاب أن المصادر التاريخية تشير إلى أن خيبر سكنت قبل 6000 سنة قبل الميلاد، وسجلت ضفاف أودية الغرس وغمرة والحفيرة والقاع آثاراً ترجع إلى العصر الحجري القديم. وتضمن الكتاب أخبار سكان خيبر الأوائل، ودور القبائل التي تحيطها في إدارة شؤونها، وتحدث عن علاقة المسلمين في عصر السيرة بخيبر قبل غزوتها، ثم حالها في ظل عهد الخلافة الراشدة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وما صاحب هذا العهد من أحداث، وفي العصر الأموي الذي امتد من 41 إلى 132هـ، وما دار من أحداث وما نالها من تطور في ظل حكم الدولة الأموية الذي يُعد امتداداً لعصر الحضارة الإسلامية في أوج ازدهارها، وانفرد الكتاب بدراسة الطريق الذي سلكه الرسول صلى الله عليه وسلم في طريقه لفتح خيبر.

مشاركة :