أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قصف موقع لتنظيمين مرتبطين بـ«القاعدة» في إدلب شمال غربي سوريا، حيث بدأ أمس، سريان وقف للنار بين قوات النظام والمعارضة برعاية روسية. وقال الكولونيل إيرل براون، المتحدث باسم القيادة الوسطى، في بيان، إن الهجوم استهدف «تنظيم القاعدة في سوريا». وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن «ضربات صاروخية استهدفت اجتماعاً لقياديين في صفوف فصيلي (حراس الدين) و(أنصار التوحيد) ومجموعات متحالفة معهما داخل معسكر تدريب» قرب إدلب، ما تسبب في مقتل «40 منهم على الأقل». وتوقفت الغارات الروسية والسورية على إدلب مع دخول وقف النار حيز التنفيذ صباح أمس. على صعيد آخر، توعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشن عملية في شمال شرقي سوريا «خلال أسابيع» في حال لم تسيطر القوات التركية على «المنطقة الآمنة» التي اتفقت أنقرة وواشنطن على إقامتها. من جهتها، حذرت إلهام أحمد، الرئيسة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية»، تركيا من تحشيد قواتها العسكرية وتصعيد لهجتها العدائية. وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «وجهنا دعوة عبر الروس للحكومة السورية للبدء بعملية سياسية شاملة لحل الأزمة السورية والاعتراف بالإدارة الذاتية وقواتها العسكرية، ورفضنا الخيار
مشاركة :