أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا 1″ وقبطانها‎، فيما قال وزير الخارجية مايك بومبيو: إن بلاده لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن”أدريان داريا” والتي كانت محتجزة لدى سلطات جبل طارق تحت اسم “غريس 1″، اتجهت إلى سوريا. وقالت وزارة الخزانة في بيان: إن “أدريان داريا 1” وضعت على قوائمها السوداء؛ لأنها تمكن فيلق القدس التابع لمليشيا الحرس الثوري من بيع كميات ضخمة من النفط لتمويل أنشطة النظام ونشر الإرهاب. وأكدت أن من يقدم دعما للسفينة “أدريان درايا 1” يخاطر بتوقيع عقوبات عليه، مشددة على منع فيلق القدس ومليشيا الحرس الثوري من الاستفادة من مبيعات النفط المحظورة. وأوضح بومبيو في تغريدة له على تويتر، “لدينا معلومات ذات مصداقية تفيد بأن الناقلة اتجهت إلى ميناء طرطوس في سوريا. آمل أن تغير مسارها”، وأضاف “من الخطأ الجسيم الثقة بظريف، في إشارة إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والذي ذكره بومبيو في تغريدته، ونقلت تقارير إعلامية تعهده للسلطات البريطانية بألا ترسل بلاده شحنة النفط التي تحملها الناقلة الإيرانية إلى سوريا. وأشار بومبيو في تغريدة ثانية، إلى العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على قبطان ناقلة النفط الإيرانية، لـ”مساعدته الحرس الثوري الإيراني في بيع النفط إلى سوريا”. وكان وزير الخارجية الأمريكي قد أعلن في وقت سابق نجاح واشنطن في استئصال نحو 2.7 مليون برميل من النفط الخام الإيراني من السوق، لمنع طهران من استغلال عوائد النفط لدعم الإرهاب في أنحاء العالم. وكانت السلطات في جبل طارق، قبل أسابيع، احتجزت ناقلة النفط الإيرانية والتي كانت تحمل اسم “غريس 1″، استنادًا إلى العقوبات الأوروبية المفروضة على النظام السوري، حيث قالت السلطات في جبل طارق: إن لديها معلومات تشير إلى أن الناقلة كانت متجهة إلى سوريا.