الأمير سعود بن نايف: تحسين البيئة التعليمية ودمج الوسائل التقنية مواكبة مطلوبة لمتطلبات التعليم الحديث

  • 9/1/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بما توليه القيادة الرشيدة من دعم واهتمام للتعليم باعتباره أولوية تنموية، وركيزة في تطوير المجتمع ومنافسة الدول المتقدمة، مبيناً أن هذه المشروعات هي جزء من سلسلة المشروعات التطويرية التي يشهدها القطاع التعليمي. جاء ذلك خلال تدشين سموه أمس فصول الطفولة المبكرة والمدرسة الذكية، بحضور مدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الشلعان، وذلك بمدرسة عمرو بن أمية بحي الجامعيين في الدمام. وأكد الأمير سعود بن نايف أن تحسين البيئة التعليمية ودمج الوسائل التقنية، هي مواكبة مطلوبة لمتطلبات التعليم الحديث، وإضافة الوسائل التفاعلية التي تجذب انتباه الطلاب، متمنياً سموه لمنسوبي قطاع التعليم التوفيق والإعانة، مذكراً بما تضمنه كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من آيات وأحاديث تبين فضل التعليم والعلم. وفور وصول سموه لمقر مدرسة عمرو بن أمية قام بقص الشريط للفصول، ثم تجول في عدد من فصول الطفولة المبكرة، مستمعاً لشرح من المعلمات على ما تحتويه من تجهيزات ووسائل تقنية متطورة، والأساليب الحديثة في التعليم. عقب ذلك بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مدير عام تعليم المنطقة الشرقية، كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة والحضور، عاداً مدارس الطفولة المبكرة تحولا جديدا من تحولات تطوير التعليم الذي تشهده مملكتنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبجهود مهندس الرؤية الطموحة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة التي تبذل جهود جبارة ودعماً سخياً، سعياً لتطوير مسيرة التعليم في المملكة. وأضاف الدكتور الشلعان : ينطلق هذا العام بمتابعة من معالي وزير التعليم الدكتور محمد بن حمد آل الشيخ العمل بمرحلة الطفولة المبكرة في جميع مناطق المملكة ليأتي ذلك إيماناً من قيادتنا الرشيدة ووزارة التعليم بأهمية الطفولة المبكرة في تأهيل وإعداد جيل قادر على مواكبة مستجدات التعليم على المستوى العالمي. وأوضح أن وزارة التعليم أولت هذه المرحلة جل اهتمامها وسخرت لها كل جهودها وذللت أمام تمكينها كل التحديات لتمكين النشء من اكتساب التعليم في مرحلة مبكرة تنعكس إيجاباً على تعليمهملرسمي، حيث من المتوقع ازدياد نسبة الملتحقين بالطفولة المبكرة من 17% حالياً إلى 95% بحلول العام 2030 ، مشيراً إلى أن وزارة التعليم وجهت بتخصيص 59 مدرسة من مدارس البنين والبنات على مستوى المنطقة الشرقية ليتم تحويلها إلى مدارس طفولة مبكرة، حيث تستهدف هذه المرحلة الأطفال بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الابتدائي في المرحلة الابتدائية في مبنىً مدرسي تمت تهيئتها على أفضل التصاميم وأفضل الخدمات اللائقة بهذه المرحلة من الطفولة، ومن المتوقع أن يتم إلحاق أكثر من ستة آلاف طفل من تلك القائمة إلى هذه المدارس، حيث تم تخصيص 268 فصلاً لرياض الأطفال ستخدم بعون الله 6777 طفلاً، في حين تم تخصيص 171 صفاً دراسياً للبنين سيلتحق بها 4620 طالباً وبعدد إجماليٍ يتجاوز 11 ألف طالب وطالبة، مثمناً ما يجده قطاع التعليم من دعمٍ واهتمام من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، وحرصهما على تذليل العقبات كافة. ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن مراحل الإعداد والتجهيز لمدارس الطفولة المبكرة في المنطقة الشرقية لتتواكب مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 1440هـ. وفي ختام الحفل التقطت الصور التذكارية لسمو أمير المنطقة الشرقية مع مجموعة من الأطفال.

مشاركة :