أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أنه مع كل عام دراسي يتجدد الأمل في تحقيق قفزات نوعية في التعليم ضمن نموذج «المدرسة الإماراتية»، وهو الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود من شركاء العملية التعليمية كافة من معلمين وأولياء أمور وطلبة، ومن المؤسسات المعنية بالدولة من أجل الوصول إلى مراتب متقدمة عالمياً في ملف التعليم، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة التي تتابع وعن كثب مسيرة التعليم بالدولة. وتقدم معاليه بالتهنئة إلى الطلبة والمعلمين وكوادر الميدان التربوي كافة بمناسبة العام الدراسي الجديد 2019-2020، متمنياً لهم التوفيق والسداد في تأدية رسالتهم السامية على أكمل وجه. ودعا معاليه مكونات الميدان التربوي كافة إلى توحيد الجهود وتكثيفها من أجل تحقيق انطلاقة مثالية للعام الدراسي الجديد، بما يضمن سير العملية التعليمية والتربوية بكل يسر وسهولة للمضي قدماً في الارتقاء بالمنظومة التعليمية ورفدها بكافة مستلزمات وممكنات ريادتها. وأوضح أن الوزارة شرعت خلال الإجازة الصيفية في إعادة تأهيل المرافق التعليمية في مدارس عدة، إلى جانب افتتاحها مجمع زايد التعليمي في منطقة السيوح بالشارقة والذي يعتبر إضافة نوعية لفلسفة التعليم ضمن المدرسة الإماراتية، حيث يتسع المجمع لقرابة 2000 طالب وطالبة، ويوفر بيئة تعليمية عصرية تواكب توجهات الوزارة الرامية لإرساء دعائم تعليم عصري وريادي، يرتقي بجودة المنتج التعليمي الإماراتي.
مشاركة :