•• عندما تكون قد استفدت من خطأ واحد قد تسبب فيه (حكم) والمستفيد منه أنت، فعندها نقول: لك زيد الصبر.. زيد على إتهامات إعلام الأندية وظلمهم وجورهم لك لخطأ واحد لعقود من الزمااان. •• حينما تجد أن لجنة واحدة تتربص بكل شاردة وواردة على لاعبي فريقك وأعضاء مجلس إدارتك لتشير لك بقرار عقوبة إيقاف او غرامة، وتجد ان الجميع محبين او مختلفين معك قد اتفقوا ان اللجنة قد ظلمتك فعندها نقول لك: زيد الصبر.. زيد، فالأمر مرتب مسبقاً ولا حول لك ولا قوة في قرارات تسبقها أوامر وإنذارات! •• طالما أن نادياً واحدا هو المستفيد منذ موسمين وأكثر من لجنة الحكام والاستفادة هنا (بأخطاء) الحكام وليس (بتهديدهم) بنزول لأرض الملعب أو اقتحام غرفهم، فالأمر (بعيد) هداكم الله عن سوء النوايا، ولكن هنا تجدر الإشارة لجميع الاندية أن عليهم أن يزيدوا الصبر قليلا حتى يتوج المتصدر! •كلما شاهدت جدول ترتيب الدوري المحلي لا أرى متصدرا له إلا الأهلي برغم من وجود النصر في أعلى سلم الترتيب، فرقمياً الاهلي لم يخسر، ومستوى الاهلي هو الافضل، ونجوم الفريق بهم متخم، ومدرب يعد هو المفحم لخصومه، وإدارة رغم ظروف رئيسها تعتبر الافضل استقرارا وقرارا، الاهلي بناءً على ما تبقت له من جولات هو سيد الدوري وسيتربع على عرشه، ولكن في الجانب الآخر رغم ما سيعانيه النصر من مواجهات كبيرة ستكون احداثا دراماتيكية في ديربي الجار، إلا انه ايضا يملك ما يشفع له بتحقيق الدوري وهنا لا تسألونني بعيدا عن نجومه! - من المنصة - دائما ما أفضل اللاعب الموهبة على اللاعب الخبير والشواهد كثيرة، ميسي برز وتألق وهو في سن لم يتجاوز العشرين من عمره فقدمت له الفرصة لمنتخب بلاده، وهو الان افضل لاعبي العالم وعمره لا يتجاوز السادسة والعشرين وأصبح القائد للمنتخب، الدون كذلك أفضل لاعبي العالم وهو لم يتجاوز الثامنة والعشرين ويقود أيضاً منتخب بلاده، كذلك بقية اللاعبين أمثال اقويرو، بنزيمه، خمينيز، نيمار، جميعهم لم يتخطوا الثامنة والعشرين من أعمارهم، لكن قدموا لهم الفرصة ولم يركلوهم لدكة البدلاء حتى يعتزل حضرة فيجو او رونالدينيو او كريسبو او هنري، بل قدموهم حتى ظهروا وبرعوا في منتخباتهم الوطنية، ما نعانيه في منتخباتنا الوطنية وخصوصا المنتخب الاول، لا تقدم الفرصة للاعبين الشباب (البارعين) وإن حصل وقدمت لهم الفرصة وجدناهم في قائمة البدلاء أو غالبا في قائمة المغادرين حتى يعتزل بعض لاعبي (الخبرة) والذين لم نحقق معهم منذ عام ٢٠٠٥ م حتى الان إي منجز وطني يذكر، ومازالوا في القائمة الاساسية للمنتخب وهنا نقول للاعب الشاب زيد الصبر..زيد!.