تعرف على سبب تجميد فتاة للبويضات حتى اختيار الزوج المناسب

  • 9/1/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت فتاة مصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تجميد بويضاتها  حتى ظهور الزوج المناسب.الفتاة تدعى ريم مهنا، صاحبة البويضات المجمدة، قالت إنها قررت تجميدها واندهش طبيبها من هذا القرار.  وقال: أنا عمري ما سمعت إن في واحدة في مصر طلبت هذا الطلب.وأكد: "التجميد يعني عملية يتم فيها الحقن وتساعد على تنشيط إفراز البويضات خلال ساعة من الزمن عن طريق ثلاث فتحات بالبطن بحجم صغير جدًا لا يوجد لهم أي أثر بعد العملية، ويتم من خلالها سحب البويضات، ووضعها في ثلاجة لتتم عملية التجميد، وأن البويضات يتم حفظها لمدة عشرين عامًا.وأجابت ريم مهنا، على سؤال: لماذا قامت بإجراء عملية التجميد، مؤكدة: أنا كنت مقتنعة أنني أرغب في الزواج بعد سن الثلاثين بسبب تحقيق أحلامها في رسم خريطة حياتها في العمل وهذا أنسب لها، على حد قولها.وأشارت إلى أنها لا تتكهن بحساب الفترة التي ستتزوج فيها بعد سن الثلاثين حتى ظهور الشخص المناسب الذي ينال حبها، ومن الممكن أن يحدث هذا في سن متأخرة بعد الأربعين ويكون وضع الإنجاب صعبًا في هذه السن، وبعد البحث لفترة طويلة وجدت أن تجميد البويضات هو الأفضل في هذه المرحلة لعدم الاستعجال في الزواج.وقالت ريم، شاركت الناس بالفيديو ده علشان عدة أسباب.. أولها: لو واحدة عاوزه تعمل كده تاخد الفكرة وثاني سبب هو تأخر زواج الفتيات.تعرف على تجميد البويضاتهي عملية يتم فيها تجميع البويضات من مبايض المرأة، ثم يتم تجميدها غير مخصبة وتُخزن للتخصيب في وقت لاحق حيث يتم دمجها مع حيوان منوي في المختبر وزراعتها في رحم المرأة. وتُعد تلك العملية إحدى الطرق المستخدمة لحفظ القدرة الإنجابية لدى النساء سواء لأسباب طبية مثل علاج السرطان أو لأسباب اجتماعية مثل العمل أو الدراسة، حيث أن أثبتت الدراسات أن معظم مشاكل العقم لدى النساء تعود إلى تدهور الخلايا المرتبطة بهرمونات الشيخوخة. على الرغم من كون الرحم يظل فعالا بشكل كامل في معظم النساء المسنات.. هذا يعني أن العامل الذي يجب الحفاظ عليه هو بيض المرأة. حيث يتم استخراج البيض وتجميده وتخزينه. فالقصد من هذه العملية هو أن المرأة قد تختار أن يتم إذابة البويضات وتخصيبها ونقلها إلى الرحم كأجنة لتسهيل الحمل في المستقبل. ويختلف معدل نجاح الإجراء (فرص الولادة الحية باستخدام البويضات المتجمدة) تبعا لعمر المرأة، ويتراوح من 14.8 % (إذا تم استخراج البيض عندما كانت المرأة 40 عام) إلى 31.5 % (إذا تم استخراج البيض عندما كانت المرأة 25 عام).إذا كانتِ المرأة على وشك الخضوع لعلاج السرطان أو مرض آخر قد يؤثر على احتمالية الخصوبة في المستقبل؛ حيث أن بعض العلاجات الطبية مثل الإشعاع والعلاج الكيميائي يمكن أن يضر بخصوبة المرأة. فقد يُسمح للمرأة بتجميد بويضاتها قبل العلاج لإنجاب أطفال بيولوجيين في وقت لاحق.إذا كانتِ المرأة تخضع للإخصاب في المختبر؛ بحيث إذا كان الزوج غير قادر على إنتاج حيوانات منوية كافية في اليوم الذي يتم استخراج بويضات المرأة فيه، فقد يلزم تجميد البويضات. عند الخضوع للإخصاب في المختبر، ويفضل بعض الأشخاص تجميد البويضات عن تجميد الجنين لأسباب دينية أو أخلاقية.إذا رغبت المرأة بالاحتفاظ ببويضاتها في سن أصغر من أجل الاستخدام في المستقبل؛ حيث أن تجميد البويضات يساعد المرأة في سن أصغر على الاحتفاظ بقدرتها على الإنجاب عندما يكون الوقت مناسبًا في المستقبل.أكثر من خمسون ألف امرأة في سن الإنجاب يصبن بالسرطان كل عام في الولايات المتحدة. ويعتبر العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي سامين للبويضات، مع ترك القليل من البويضات، إن وجد. لذلك يوفر تجميد البويضات للنساء المصابات بالسرطان فرصة للحفاظ على بيضها ليتمكنوا من محاولة إنجاب الأطفال في المستقبل.فتجميد البويضات هو خيار للأفراد الذين يخضعون لعمليات التلقيح الصناعي الذين يعترضون، لأسباب دينية أو أخلاقية، على ممارسة تجميد الأجنة. وجود خيار لتخصيب أكبر عدد ممكن من البويضات كما سيتم استخدامه في عملية التلقيح الصناعي، ومن ثم تجميد أي بويضات متبقية غير مخصبةلذلك يمكن أن يكون حلا. وبهذه الطريقة، لا توجد أجنة زائدة تنشأ، ولا توجد ضرورة للتخلص من الأجنة المجمدة غير المستخدمة، وهي ممارسة يمكن أن تخلق خيارات معقدة لبعض الأفراد.بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من انقطاع الطمث المبكر لديهن مصلحة في الحفاظ على الخصوبة، مع تجميد البويضات، سيكون لديهم مخزن بيض مجمد، في حال نفاد بيضهن في سن مبكرة.

مشاركة :