قال فايز الدويري المحلل العسكري إن أمريكا، ليست عضو في مجموعة سوشي أو أستانه فهي في أفضل الأحوال كانت تشارك بمراقب وبالتالي فاتفاق خفض التصعيد أمريكا خارجه، وإعلان الهدنة من مقر حميميم وليس من واشنطن أو من القيادة المركزية. وأضاف الدويري أنه يعتقد أن هذه الغارة جاءت في هذا الوقت تحديدا بناء على معلومات استخباراتيه، حيث كان هناك اجتماعا للقادة الرئيسين لحراس الدين وأنصار التوحيد، هذا الاجتماع تم للوصول إلى معلومات يقينية حوله وبالتالي اعتبر صيدا ثمينا للتحالف الذي يدعي انه يحارب القاعدة، وبالتالي لو لم ينفذ الغارة لفقد ذلك الصيد الثمين، ونجده لم يخبر روسيا ولا تركيا واعتبر نفسه غير معني بالتصعيد او وقف إطلاق النار لانه ليس جزءا من التصعيد او إطلاق النار.