انطلقت يوم أمس جلسات العمل لورشة كود بناء المساجد المتخصصة التي نظمتها وكالة الوزارة لشؤون المساجد بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد بالعاصمة بالرياض، بحضور وكيل الوزارة لشؤون المساجد الدكتور محمد بن صالح بن سعيد، والمدير العام للمشروعات والصيانة بالوزارة المهندس أسامة بن حمد الجفال، ومشاركة أكثر من ٥٠ متخصصاً في العمارة والتشييد في مختلف الأجهزة الحكومية والأهلية والجامعات السعودية بمختلف مناطق المملكة. ورأس الجلسة الأولى سعادة وكيل كلية العمارة والتخطيط بجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل الدكتور نواف الشبيبي، حيث تطرق سعادته إلى المحور الأول للورشة وهو: (كود التخطيط العمراني في بناء المساجد)، حيث ناقش القواعد والمبادرات التخطيطية في بناء كود المساجد والارقام المعترفة للكود التخطيطي فيما يتعلق بالمساحات والمسافات والكثافات. إثر ذلك عقدت الجلسة الثانية للورشة والتي رأسها رئيس إدارة الجمعية السعودية لعلوم العمران الدكتور غازي العباسي، حيث ناقش المحور الثاني للورشة وهو: "كود التصميم المعماري" والذي ينقسم إلى قسمين: اعتبارات خاصة وتفصيلية على مستوى التصميم وعناصره الوظيفية، واعتبارات عامة في تحقيق الطابع المعماري المحلي والمتسق مع العمارة البيئية. فيما اختتم اليوم الأول لفعاليات ورشة كود بناء المساجد بالجلسة الثالثة التي رأسها رئيس قسم البناء والتشييد بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الإمام عبدالرحمت الفيصل المهندس فارس المزيد، تحدث عن المحور الثالث وهو كود المساجد من ناحية التقنية. وتطرق خلال الجلسة عن الناحية التقنية والتي يقصد فيها الأنشائية وكذلك الميكانيكية من ناحية السباكة والتكييف والصوت والاتصالات، كما تحدث كذلك عن ناحية السلامة ومنها الوقاية من الحريق. من ناحيتهم، أشاد المشاركون بما قدمه رؤساء الجلسات في اليوم الأول من الورشة التي تكتسب أهمية كونها هي الأولى في مجال تشييد وعمارة المساجد التي ثمثل قيمة رمزية مهمة، مؤكدين أن هذا الكود يعكس مكانة المملكة ودورها الاسلامي ورسالتها السامية في خدمة بيوت الله والعناية بها. كما نوهوا بالتنظيم من قبل الوزارة والذي ساهم في إيجاد بيئة تفاعلية من قبل المتلقين والمشاركين في تقديم الورشة مما سينعكس إيجاباً على مخرجاتها.
مشاركة :