كاهن أبرشية ديرمواس يوضح الاختلاف بين الكاثوليك والأرثوذكس حول العذراء

  • 9/2/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صرح الكاهن ميساك نمر، راعي كنيسة لعازر، أبرشية ديرمواس، ودلجا للأقباط الأرثوذكس، بأن الكنيسة الأرثوذكسية تؤمن أن العذراء مريم ولدت من رجل وامرأة، وبالتالى حملت خطية آدم.ويقول الأب ميساك لـ"البوابة نيوز": "كون العذراء مريم عاشت بنقاوة وطهارة، وفى رضاء الله، فهذا لا يعنى أنها غير حاملة للخطية الأولى"، متابعًا: "لو كانت العذراء ولدت بدون خطية آدم، فكان الموت الجسدى لن ينال منها، ولكن طبيعتها الإنسانية الضعيفة بسبب الخطية الأولى، فرضت عليها الموت الجسدي، وإن كان الله أخذ جسدها إلى السماء بعد نياحتها".وتابع: "الوحيد الذى أتى إلى العالم بلا أي خطية هو المسيح؛ لأنه لم يأتِ من رجل بل أتى من الله، وهذا معروف حتى في القرآن الكريم الذي وصفه بالزكي، والوجيه في الدنيا والآخرة، وفي التفاسير الإسلامية قصد بذلك الخلاء من الذنوب".وبسؤاله عن دليل كتابي يوضح عدم خلاء العذراء مريم من الخطيئة الأولى، الأمر الذي ينفيه الكاثوليك، قال: "تسبحه الـعـذراء مريم قائلة: "وتبتهج روحــي بـالله مخلصي" في لوقا 1:47، وهذا يعنى أن العذراء مريم كانت تحتاج للخلاص كباقى البشر، ونؤكد لو كانت وُلدت بدون الخطية الأولى كما يؤمن إخوتنا من الطائفة الكاثوليكية، ما كان الموت نال منها جسديا، حيث عقاب الخطية الأولـى، كما جاء في الكتاب المقدس، هو موت، ولكن العذراء عاشت في جهاد مع الروح والجسد، وحاربت كل مشتهيات العالم، ولذلك استحقت أن يختارها الله، وأن تكون سلطانة السماء والأرض في المسيحية، وخير نساء العالمين في الإسلام.

مشاركة :