810 آلاف مستفيد من مشاريع قطر الخيرية التعليمية

  • 9/2/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -  الراية : بلغ عدد المُستفيدين من المشاريع التعليميّة الإغاثية التي تنفذها قطر الخيرية منذ عام 2015 وحتى الآن لصالح المتضرّرين في مناطق الأزمات والكوارث الطبيعيّة، 810 آلاف مستفيد، بقيمة تقدّر بنحو 107 ملايين ريال، فضلاً عن مشاركتها في عدد من المبادرات التعليميّة الدوليّة التي تخدم هذه الشرائح. يأتي تدخل قطر الخيرية في هذا المجال نظراً لازدياد حجم أزمة تعليم اللاجئين وازدياد حالات التسرّب المدرسي، والدمار الذي تتعرّض له المؤسسات التعليميّة بسبب الكوارث الطبيعيّة والأزمات التي يشهدها عدد من الدول، حيث يشير تقرير أصدرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن من بين 7.1 مليون طفل لاجئ ممن هم في سن الدراسة، هناك 3.7 مليون طفل منهم لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدرسة في عام 2018. وباعتبارها إحدى المنظمات الفاعلة في مجال التعليم، فقد أسهمت مشاريع قطر الخيريّة في مجال التعليم أثناء الطوارئ إسهاماً كبيراً في توفير بيئة تعليمية آمنة وملائمة مدى الحياة، تتوافر فيها أيضاً الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، والمعينات المدرسيّة التي تساعد على تعزيز الأمن والسلامة والرفاه الجسدي والعقلي والنفسي. وفي هذا الإطار تنفذ قطر الخيرية مشاريع في مجال التعليم أثناء الطوارئ في تركيا وسوريا وفلسطين والسودان ولبنان وبنجلاديش واليمن وإندونيسيا وشملت تدخلات قطر الخيرية، في هذا المجال، عمل الصيانة وإعادة إعمار المؤسسات التعليمية التي دمرت ووفرت فيها المياه معينات النظافة والصرف الصحي، وتحسين مستوى الطلاب من خلال طباعة المناهج وتوزيع الكتب المدرسيّة والحقائب المدرسيّة والمنح الدراسية، وتقديم الاحتياجات الإغاثية التعليمية لمدارس اللاجئين والنازحين وتقديم الإغاثة العاجلة لمتضرّري الزلازل من خلال (إقامة مدارس طوارئ) وغيرها من المشاريع. وفضلاً عن مشاريعها الإغاثيّة التي تنفذها في عدد من الدول، انضمّت قطر الخيرية إلى عدد من المبادرات التعليميّة الدوليّة التي تخدم هذه الشريحة من خلال الشراكات العالميّة والوطنيّة خاصة مع صندوق قطر للتنمية الذي يقوم برعاية مبادرة «كويست» لتعليم وتدريب الأطفال المتأثرين من الأزمات المتواصلة في سوريا والمنتشرين داخل سوريا وخارجها في كل من لبنان والأردن والعراق وتركيا. وتسعى هذه المبادرة إلى رفع قدرات وكفاءات اللاجئين والنازحين السوريين وإعطائهم الفرصة لبناء مؤهلاتهم والتمكّن من الالتحاق بالتعليم الرسمي وسوق العمل في سبيل أن يساهموا بطريقة فعّالة بتنمية وتطوير مجتمعهم. كما ساهمت قطر الخيرية في مبادرة المدرسة العالمية للاجئين WRS (World Refugee School)، بصفتها عضواً مؤسساً ضمن مجلس الإدارة العالمي الخاص بها، والتي تمّ الإعلان عنها خلال مؤتمر Aid.

مشاركة :