احتفل راي وولي، كهل من بورت صن لايت في شمال غرب إنجلترا يعيش في قبرص، بعيد ميلاده ال 96، كاسراً رقمه القياسي كأكبر غواص عمراً للعام الثالث على التوالي، بعد استكشافه حطام سفينة الشحن زينوبيا، التي غرقت قبالة لارنكا في 1980.وولي، أحد المحاربين القدماء وكان مسؤولاً عن أنظمة الراديو في القوات البحرية خلال الحرب العالمية الثانية، غاص لعمق بلغ 42.4 متر تحت الماء، يعادل ارتفاع مبنى مكون من 15 طابقاً، لمدة 48 دقيقة، متغلباً على رقمه القياسي السابق 40.6 متر لمدة 44 دقيقة. ونجح في كسر رقمين قياسيين حققهما عامي 2017 و2018. وقال وولي: «سأكرر التجربة العام المقبل». وأُعد فيلم وثائقي عن وولي بعنوان «الحياة تبدأ عند التسعين»، من المقرر عرضه في مهرجان البوسنة والهرسك السينمائي هذا الشهر.
مشاركة :