أطلق رجل مسلح، أمس الأول السبت، النار عشوائياً على سائقي سيّارات في مدينة أوديسا بولاية تكساس الأمريكية، وذلك بعدما سرق شاحنة للبريد، متسبباً في مقتل سبعة أشخاص على الأقلّ، وجرح 21 آخرين، قبل أن ترديه الشرطة برصاصها، وذلك في ثاني حادث مأساوي بالولاية نفسها في أقل من شهر، وأعلنت الشرطة أن مطلق النار رجل أبيض في منتصف الثلاثينات من العمر. لكنها لم تتمكن من كشف هويته، أو دوافع الهجوم الذي جاء بعد أقل شهر من إطلاق نار في مدينة إل باسو الواقعة بتكساس، والذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً. وقال مايكل غيرك المتحدّث باسم الشرطة في مدينة أوديسا: «لدينا ما لا يقلّ عن 21 ضحيّة»، مؤكداً أن بين الجرحى ثلاثة شرطيين. وكانت شرطة أوديسا تحدثت قبل ذلك عن مشتبه به «يقود سيارة حول أوديسا، ويطلق النار عشوائياً»، وأنه «استولى للتو على شاحنة لتوزيع البريد». وبحسب سلطات الولاية، بدأ إطلاق النار عندما حاولت سيارة للشرطة إيقاف آلية على الطريق السريع بين أوديسا وميدلاند. لكن السائق الذي كان بمفرده في السيارة صوب بندقيته، وأطلق عيارات نارية على الشرطة، ولاذ بعدها بالفرار، مواصلاً إطلاق النار على أبرياء. وأوضحت الشرطة أن المهاجم قتل لاحقاً.(رويترز)