الإمارات تستضيف اجتماعات اللجنة الدولية لهيئات المترولوجيا بدبي 9 الجاري

  • 9/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف الإمارات في 9 سبتمبر في دبي، وعلى مدى ثلاثة أيام، اجتماعات اللجنة الدولية المشتركة لهيئات المترولوجيا الإقليمية، والتي تعتبر من أبرز أنشطة اللجان التابعة للمكتب الدولي للأوزان والمقاييس الذي يشرف عليها ويتابع أنشطة المترولوجيا على مستوى العالم. وسيحضر الاجتماعات التي تعقد للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنظمها هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات» 40 مسؤولاً من مختلف أنحاء العالم. وتعد الاستضافة الإماراتية للحدث تاريخية، كونه اللقاء الأبرز الذي يعتبر أكبر تجمع لعلماء القياس في العالم، حيث يضطلع بوضع استراتيجيات لتطوير علم المترولوجيا والأبحاث الدولية المتخصصة، التي تدعم قطاعات اقتصادية وإنتاجية مهمة، وسيحضر الاجتماعات رئيس المعهد الدولي للأوزان والمقاييس، ورؤساء المعاهد الوطنية في أوروبا وآسيا والأمريكيتين وأفريقيا، فضلاً عن التجمع الخليجي للمترولوجيا. حرص وأكد عبد الله المعيني، مدير عام «مواصفات» أن استضافة الإمارات لهذا الحدث العالمي، تعكس القدرة والحرص على جعل بلادنا منصة انطلاق عالمية للأفكار والرؤى التطويرية للقطاعات الاقتصادية والإنتاجية المتنوعة عالمياً، حيث وافقت اللجنة الدولية المشتركة في اجتماعها رقم 39 المنعقد في باريس على عقد الاجتماع الـ41 في الإمارات، وكان تصويت الأعضاء فيما يشبه إجماعاً على ذلك، نظراً للسمعة الدولية الطيبة التي تتمتع بها بلادنا. بحث وتطوير وأضاف: نسعى ضمن مستهدفات الأجندة الوطنية 2021، لأن تكون الإمارات عاصمة اقتصادية وتجارية وسياحية لأكثر من ملياري نسمة، ونحن في فريق عمل حكومة الإمارات، نبذل جهدنا للانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، بتشجيع البحث والتطوير، وتعزيز الإطار التنظيمي للقطاعات الرئيسة والقطاعات ذات القيمة المضافة العالية، كذلك فقد انضمت الإمارات رسمياً إلى اتفاقية المتر الدولية، كما أن بلادنا تعتبر من أوائل الدول المنضمة بعضوية كاملة للمكتب الدولي للأوزان والمقاييس. وتابع: هذا «العصف الذهني الدولي» سيفرز نتائج إيجابية تدعم القطاعات الإنتاجية والصناعية، وتعزز بيئة الأعمال، وينعكس إيجاباً على توحيد الجهود في سبيل تسهيل التبادل التجاري وحركة السلع والبضائع والمنتجات حول العالم. وأكدت المهندسة أمينة زينل، مديرة إدارة المقاييس في «مواصفات»، أن استضافة حدث بهذه الأهمية ينعكس إيجابياً على الدولة كمركز علمي للقياس الذي يدعم الإبداع والابتكار، خاصة أن بعض المشاركين هم علماء في مجال الفيزياء والكيمياء وبعضهم حصل على جائزة نوبل في الفيزياء أو الكيمياء. وأضافت: سيبحث المشاركون آليات تطوير قدرات إمكانيات القياس في البلدان المشاركة، من خلال تنظيم برامج مقارنات بينية في مجالات القياس المختلفة، مشيرة إلى أن الإمارات تتولى حالياً رئاسة وأمانة معظم اللجان الفنية الخليجية، والتي يمثلها مجلس الجودة والمطابقة التابعة للتجمع الخليجي للمترولوجيا نظراً لما تتمتع به الدولة من إمكانيات وكفاءات بشرية وفنية متميزة، ولما تمتلكه الدولة من مختبرات معايرة تضاهي أفضل المختبرات العالمية في مجالات القياس والمعايرة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :