أكدت البنوك السعودية أن معلومات إيصالات العمليات البنكية في الصرافات الآلية لا تقود أبداً إلى اختراق الحساب، وذلك حال وقوعها بأيدي محتالين أو مترصدين. وقال المتحدث الرسمي للبنوك السعودية طلعت حافظ: إن الحسابات البنكية لجميع العملاء في مأمن ولا يمكن اختراقها أو الوصول إليها أو التحويل منها عن طريق معلومات الإيصال، مشدداً على أن إجراءات الدخول إليها صارمة ومعقدة كما أن إهمال الإيصال ورميه في غرفة جهاز الصراف الآلي أمر غير حضاري ومشوّه للبيئة، كما أن الإيصال يتضمن معلومات حساسة مثل الرصيد والمبلغ المحوسب، الأمر الذي قد يدفع المحتال لتتبع العميل وابتزازه بغرض السرقة. يذكر أن مؤسسة النقد العربي السعودي قد نبهت في فترة سابقة المواطنين والمقيمين من وجود عمليات نصب واحتيال مصرفي يقوم بها مجموعة من المحتالين بأشكال متعددة مستغلين قلة الوعي المصرفي لدى بعض عملاء البنوك من خلال قيام المحتال بالاتصال على العملاء والادعاء بأنه موظف أحد البنوك ويطلب من العميل أن يحدث بياناته من خلال تزويد المتصل بعدة معلومات مثل رقم الحساب ورقم بطاقة الصراف الآلي والرقم السري وعند قيام العميل بتزويد المتصل بتلك المعلومات يقوم المتصل باستخدام تلك المعلومات بالتحويل من حساب عميل البنك من خلال الإنترنت أو أجهزة الصرف الآلي. كما تتم عمليات الاحتيال من خلال قيام المحتال بإيهام العملاء أثناء استخدامهم لأجهزة الصرف الآلي باستقبال حوالة مالية على حساب العميل بحجة عدم وجود حساب له في ذلك البنك ومساعدتهم في الحصول على المبلغ المحول لحساب عميل البنك من خلال سحب المبلغ من الصراف الآلي باستخدام بطاقة العميل وبعد أن يتم التحويل ويستلم ذلك المحتال المبلغ يفاجأ العميل بإيقاف حسابه بسبب تلك العملية وبعد استفساره من بنكه عن سبب إيقاف الحساب يتبين له أن المبلغ المحول لحسابه مختلس من حساب عميل آخر. وحذرت المؤسسة جميع المواطنين والمقيمين من مثل هذه العمليات وعدم الاستجابة لها مع ضرورة عدم الإفصاح عن البيانات الخاصة بالحساب وبالذات الرقم السري