صحيفة المرصد: أكد والد الطفل المقتول على يد عمه أن أساس مشكلته مع شقيقه في الميراث وضربه المتكرر لوالدتهما، مشيرا إلى أن الجاني ليس مصابا بأي مرض نفسي ووفقا لصحيفة الرياض قال أحمد آل مجمل عسيري، والد الطفلين اللذين تعرضا لطلق ناري من عمهما أمس بخميس مشيط، إن ما حدث لأبنيه فاجعة لم يتوقعها، مضيفا أنه كان يظن أن ما وقع لابنيه حادث مروري ولم يتوقع أبدا أن يقوم أخوه بقتل ولديه. وحول سبب الخلاف مع شقيقه أوضح آل مجمل أن الخلافات بين أفراد الأسرة كانت على الميراث فبعد وفاة والدي توجهنا للقضاء الذي فصل في أمور الميراث بيننا بموافقة الجميع، وبعد انتهاء الحكم فوجئنا بسعود (شقيقه الجاني) يرفض الحكم ويطلب تدخل محام وكان لديه اعتراض على حكم المحكمة بتقسيم الميراث. وأضاف: كان لديه خلافات مع زوجاته ومشاكل مع والدتي وتمت الشكوى عليه في الشرطة بسبب ضربه لوالدتي وغضبت من اعتدائه عليها وهي رابع مرة يضربها. وأشار والد الطفل المغدور إلى أنه رحل من منزله في حي العزيزية بخميس مشيط واستأجر منزلا في الحي الراقي للبعد عن الخلافات مع أخيه منوها أنه مع تكرار اعتداء أخي على أمي بالضرب أبلغت الشرطة وتم إيقافه في السجن 15 يوما، وتنازلت الوالدة فظل الانتقام يحركه ضدي، وغضبت من اعتدائه وتهديده لأمي بالقتل ودخلت بالخلاف وأعتبرها معارضة له، كما قمت بإدخاله مستشفى الصحة النفسية وتنوم 20 يوما، وهو لا يعتبر مريضا نفسيا فهو إنسان طبيعي لكن مشكلته كلها معنا حقد وإساءة وانتقام. وعن طفليه، قال أحمد عسير إن ابنه عبد العزيز الذي تُوفِّي من أفضل أبنائه، ومشاري وهو الطفل المصاب، حالته حرجة ويرقد بالعناية المركزة بمستشفى عسير المركزي، مطالبا صحة عسير بإرسال إخصائيين نفسيين لمتابعة حالة مشاري النفسية نظرا للتأثيرات السلبية الكبيرة التي تركتها الحادثة في نفسه. وأكد أنه عندما تحدث إلى ابنه مشاري في العناية المركزة كان يصف حال عبد العزيز وهو يتوسل لعمه سعود وهو يقول له لا تذبحني يا سعود وهو يركض حول السيارة. وختم الوالد بطلب الشفاء من الله- تعالى- لابنه الذي يتلقَّى العلاج في مستشفى عسير المركزي في قسم العناية المركزة ، مشيرًا إلى أنه يحاول أن يصبِّر زوجته على مصابها الجلل في فلذة كبدها عبد العزيز. وكان مجتمع خميس مشيط، استيقظ يوم أمس على جريمة بشعة عندما أقدم عم طفلين على قتل ابن أخيه في الـسابعة من عمره وإصابة شقيقه البالغ من العمر 12 سنة بالقرب من سور مدرستهما بخميس مشيط، مصيبا الأول برصاصة في رأسه ما أدى لوفاته، بينما أصيب الطفل الثاني برصاص في البطن والكتف وتم نقله على الفور إلى مستشفى عسير المركزي وحالته مستقرة.
مشاركة :