فاز ليفربول 3-0 على مضيفه بيرنلي، بينما اكتسح مانشستر سيتي ضيفه برايتون برباعية بينها هدفان للنجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو. في المقابل، اكتفى يونايتد بالتعادل 1-1 مع مضيفه ساوثهامبتون محققا نقطته الثانية فقط في آخر ثلاث مباريات، وفرّط تشيلسي في تقدمه 2-0 ليكتفي بتعادل قاتل مع ضيفه شيفيلد يونايتد 2-2. ورفع ليفربول، وصيف الموسم الماضي، سجله في مباريات الدوري المحلي إلى 13 فوزا متتاليا للمرة الأولى في تاريخه، حسب موقع “أوبتا” للإحصاءات الرياضية. وحافظ ليفربول على سجله المثالي هذا الموسم، محققا الفوز الرابع تواليا ليرفع رصيده إلى 12 نقطة في الصدارة، بفارق نقطتين عن بطل الموسمين الماضيين مانشستر سيتي. وأتى فوز ليفربول بعد تقديم سيتي عرضا هجوميا بلا هوادة اكتسح من خلاله برايتون 4-0، عكّرته إصابة مدافعه الفرنسي إيمريك لابورت. وقال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا إن المدافع الذي غادر الملعب على حمالة بعدما بدا متألما على مستوى الركبة اليمنى، نقل “إلى المستشفى، الأمر لا يبدو جيدا”. وتابع “لا نعرف مما يعاني تحديدا، آمل ألا يكون مثل لوروا سانيه”، في إشارة إلى الجناح الألماني الذي سيغيب لستة أشهر على الأقل بسبب إصابة في الركبة. وأتت إصابة لابورت غداة استدعائه من قبل المدرب ديدييه ديشان إلى صفوف المنتخب الفرنسي للمرة الأولى منذ عام 2017. وباستثناء الإصابة، لم يختبر سيتي مباريات نقاط سلبية، وسحق ضيفه معتمدا على أغويرو والجزائري رياض محرز والإنكليزي رحيم سترلينغ، وخلفهم البلجيكي كيفن دي بروين. ورفع مانشستر سيتي رصيده بهذا الفوز إلى 7 نقاط، بفارق نقطتين أمام المتصدر ليفربول الذي حقق الفوز في أول 4 مباريات له في البطولة. وفاز مانشستر سيتي في 17 من أصل آخر 18 مباراة له في الدوري الإنكليزي الممتاز، مقابل تعادل واحد، أي أن سجله خال من الهزائم منذ سقوطه أمام نيوكاسل 1-2 في يناير الماضي. وبقي سجل برايتون خاليا من الانتصارات في المباريات التي لعبها خارج أرضه أمام مانشستر سيتي بالدوري، حيث تعادل في اثنتين وخسر 8 من أصل 10 زيارات. ليفربول وصيف الموسم الماضي، رفع سجله في مباريات الدوري المحلي إلى 13 فوزا متتاليا للمرة الأولى في تاريخه وسجل نجم هجوم مانشستر سيتي سيرجيو أغويرو 99 هدفًا في البريميرليغ على ملعب “الاتحاد” ولم يسجل لاعب واحد أهدافا أكثر على ملعب واحد بتاريخ المسابقة، سوى تييري هنري (114) على ملعب هايبري، وواين روني (101) على ملعب أولد ترافورد. ومنذ مباراته الأولى في الدوري الإنكليزي الممتاز في أغسطس عام 2010، صنع لاعب مانشستر سيتي دافيد سيلفا 87 هدفا، أي أكثر بـ27 هدفا من أي لاعب آخر في الفترة ذاتها. وصنع سيلفا هدفين في مباراة واحدة خلال 3 من آخر 4 مباريات لعبها كأساسي، و4 من هذه التمريرات الحاسمة جاءت أمام برايتون. وساهم نجم مانشستر سيتي كيفن دي بروين في تسجيل 9 أهداف في آخر 7 مباريات بدأها كأساسي (هدفان و7 تمريرات حاسمة). ويعتبر الهدف الذي سجله دي بروين بشباك برايتون بعد مرور 68 ثانية، أسرع هدف في البريميرليغ هذا الموسم، والأسرع في المسابقة منذ الهدف الذي أحرزه نابي كيتا في شباك هيديرسفيلد تاون في أبريل الماضي بعد مرور 15 ثانية فقط. وهز سيرجيو أغويرو الشباك من آخر 7 تسديدات له بين الخشبات الثلاث بالمسابقة. إهدار النقاط كان افتتاح المرحلة قد شهد اكتفاء يونايتد بالتعادل مع مضيفه ساوثهامبتون، ليواصل “الشياطين الحمر” بقيادة المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير، إهدار النقاط، إذ أضافوا تعادل السبت إلى تعادلهم مع ولفرهامبتون 1-1 (المرحلة الثانية)، وخسارتهم أمام كريستال بالاس 1-2 (الثالثة)، بعد فوز برباعية نظيفة على تشيلسي في الأولى. وقلل النرويجي من شأن هذا التراجع، بقوله “في المباريات الثلاث التي لم نحقق الفوز فيها، لعبنا أفضل مما لعبنا ضد تشيلسي. نحن نسيطر ونخلق الفرص لكننا لم نكن ناجعين بما يكفي أمام المرمى للفوز بالمباريات”. وتابع “أضعنا فرصا، وركلات جزاء… هذا تراجع في النتائج وليس في الأداء”. وعلى ملعب سانت ماري ستاديوم تمكن يونايتد، على عكس إيقاع اللعب، من التقدم في الدقيقة العاشرة بهدف للاعبه الويلزي دانيال جيمس. ورفع اللاعب الشاب (21 عاما) المنتقل هذا الصيف من سوانسي سيتي، رصيده إلى ثلاثة أهداف في أربع مباريات في البريميرليغ، منذ انضمامه هذا الصيف إلى صفوف الفريق الشمالي آتيا من سوانسي سيتي. لكن ساوثهامبتون تمكن من معادلة النتيجة في مطلع الشوط الثاني، عبر هدف بكرة رأسية من المدافع الدنماركي يانيك فسترغارد، هو الأول له مع الفريق منذ انضمامه إلى صفوف الفريق في صيف العام الماضي. وقال مسجل الهدف “أعتقد أن هدفهم أثر علينا بعض الشيء ومنحهم الثقة. لا يمكن أن نلعب 90 دقيقة كما فعلنا في الدقائق العشر الأولى لذا من الطبيعي أننا رفعنا المستوى”. وتمكن المضيف من الحفاظ على النتيجة الإيجابية على الرغم من النقص العددي الذي عانى منه في آخر ربع ساعة، بعد طرد كيفن دانسو في الدقيقة 73 لنيله البطاقة الصفراء الثانية. الدفاع عن زوما إضافة إلى ذلك، فشل تشيلسي بقيادة مدربه ونجمه السابق فرانك لامبارد في تحقيق الفوز على ضيفه شيفيلد يونايتد، إذ فرّط في تقدمه 2-0 بهدفي تامي أبراهام في الشوط الأول، وتعادل 2-2 بهدف لكالوم روبنسون والفرنسي كورت زوما خطأ في مرمى فريقه. واكتفى تشيلسي، ثالث الموسم الماضي وبطل مسابقة “يوروبا ليغ”، بخمس نقاط من تعادلين وفوز وخسارة هذا الموسم، الأول في إشراف مدربه الحالي ونجمه الأسطوري السابق فرانك لامبارد. واختار لامبارد الدفاع عن لاعبيه بعد المباراة، لاسيما زوما الذي تعرض لإهانات عنصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في تكرار لما واجهه لاعبون سود آخرون في الدوري بعد أخطاء ارتكبوها خلال المباريات. وفي أبرز المباريات، حقق ليستر سيتي بطل 2016 فوزا مريحا على ضيفه بورنموث 3-1، بأهداف جايمي فاردي والبلجيكي يوري تيليمانز، بينما أتى هدف بورنموث عبر كالوم ويلسون. واستعاد إيفرتون نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية، بعدما حقق فوزا مثيرا 3-2 على ضيفه وولفرهامبتون.
مشاركة :