يترقب مشجعو بني ياس، الظهور الأول للمدافع الصربي ساشا أفكوفيتش، الذي تعاقد معه النادي مؤخراً، والمرجح أن يتم الدفع به في المواجهة المقبلة لـ«السماوي»، أمام الوحدة ببطولة كأس الخليج العربي، المقررة على استاد آل نهيان، السبت القادم. ويكمن الاهتمام بالمدافع الصربي، كونه يتمتع بطول فارع يبلغ 1.92 سم، مما يضعه على رأس قائمة اللاعبين الأطول في صفوف بني ياس الموسم القادم، إلى جانب جاهزيته البدنية والفنية التي يتمتع بها حالياً، بعدما شارك فريقه السابق ماريبور السلوفيني في المباريات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، حيث كانت آخر مباراة خاضها مع فريقه أمام لودوجوريتش البلغاري، في إياب الدور الثالث المؤهل مباشرةً إلى دور المجموعات بالبطولة القارية، حيث آلت المباراة إلى التعادل بنتيجة 2-2، وهي التي لم تسعف ماريبور في التأهل بعد التعادل ذهاباً دون أهداف. ولعل ما يؤكد على قيمة ساشا وتمتعه بقدرات بنية وفنية، هو مشاركته مع ماريبور في 76 مباراة الموسم الماضي، شملت شتى البطولات المحلية والقارية، والتي تخللها إحرازه 11 هدفاً وهو رقم تهديفي مثير، رغم أن ساشا يلعب في الخط الخلفي عادةً، إلى جانب امتلاكه القدرة على اللعب في الارتكاز والعمق. جميع المقومات التي يملكها هذا اللاعب، من شأنها أن تدفع جماهير بني ياس إلى التفاؤل به في الموسم القادم، والحال ينسحب على زملائه اللاعبين الأجانب الذين تعاقد معهم النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث يرشحه الكثيرون ليكون أحد أقوى المدافعين في دوري الخليج العربي، وهو ما سيضفي المزيد من القوة على الحضور التنافسي لـ«السماوي». الجدير ذكره، أن الصحافة السلوفينية والصربية أبدت اهتماماً كبيراً بنبأ انتقال ساشا للعب مع بني ياس الموسم القادم، إذ وصفت رحيله عن ناديه بالخسارة الكبيرة، وهو ما يعطي مؤشراً واضحاً على القيمة الفنية الكبيرة لهذا النجم. 4 حكمات في معسكر ألمانيا حرصاً على تطوير كرة قدم السيدات من جميع جوانبها، دعمت لجنة كرة قدم السيدات، بالتعاون مع اتحاد كرة القدم، 4 حكمات، وهن: آلاء بسام، نجاة البلوشي، خلود الزعابي، وأمل جمال، من أصل 30 حكمة، للمشاركة في المعسكر المقام في مدينة نورنبيرغ الألمانية، ويستمر لمدة 10 أيام، بهدف رفع درجة جاهزيتهن الفنية والبدنية وتطوير أدائهن التحكيمي. وأشادت الحكمة خلود الزعابي، بالدعم الكبير الذي تحظى به الحكمات من قبل لجنة كرة القدم للسيدات واتحاد كرة القدم، وتوفير متطلباتهن في إطار الحرص على تطوير كرة القدم النسوية، كون المرأة أصبحت ركناً أساسياً في اللعبة. وقالت إنه مع هذه الثقة تأتي مسؤولية ينبغي عليهن كحكمات الاهتمام بها، وإن مهمتهن السعي لإثبات قدرة المرأة في قيادة الميدان، وإن الحكمة الإماراتية بمقدورها تحكيم مباريات محلية ودولية وعالمية، مثل نظيراتها في الدول الأوروبية، ولإنجاح المباريات عليهن دراسة الفهم التكتيكي للعبة، وتحمل مسؤولية الشارة الدولية، والتحضير الجيد قبل إدارة المباريات، ورفع لياقتهن البدنية، والسعي إلى التميز دائماً. من جانبها، شددت الحكمة نجاة البلوشي على ضرورة فرض الشخصية القوية بالملعب خلال إدارة المباريات، والثقة بقدرة الحكمة بنفسها، حتى تتمكن من اتخاذ القرارات الصحيحة وتنفيذها في الميدان، ويجب على الحكام الاستفادة من دروس الزملاء وتجارب الآخرين، وأن أهم عنصر رئيسي في عملية التحكيم هو الاستعداد الجيد للمباريات وتطوير الذات.