فجر ضابط متقاعد يدعى جاك كليمونس، مفاجأة جديدة من نوعها حول وفاة نجمة الإغراء الراحلة مارلين مونرو، كونه أول من وصل إلى موقع مصرع مصرعها حيث يشكك في رواية الانتحار، مؤكدًا أنه يؤمن أنها ماتت في ظل ظروف غامضة، وطالب السلطات بإعادة فتح القضية. وكشف كليمونس خلال ظهوره في الحلقة الأخيرة من برنامج "فضائحي: موت مارلين مونرو" على شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، عن أن موقع الحادث بدا منظمًا خلال وصوله إليه في 5 أغسطس 1962. وقال جاري فيتاكو روبليس، مؤلف كتاب "الأيقونة"، إن كليمونس لم يوثق أبدا المزاعم التي قالها حول احتمالية قتل النجمة الشهيرة. وأكد كليمونس، خلال المقابلة، أن جسد بطلة فيلم Some Like It Hot "البعض يفضلونها ساخنة" كان موضعا بعناية وبشكل منظم في الفراش بعد مزاعم انتحارها، وأنه لم يلحظ وجود أى أكواب في الحجرة حيث قيل أن مونرو تناولت عقاقير لقتل نفسها. وأظهرت صورة من موقع الحادث كوبًا يعتقد أنه واحد من بين 12 كوبًا اشترتهم النجمة الشهيرة خلال زيارة للمكسيك. وتابع الضابط المتقاعد أنه لاحظ قيام الخادمة يونيس موراي بغسل شيء ما في الغسالة، وهو ما أثار شكوكه أيضًا.وفي سياق آخر بدأت شرطة لوس أنجلوس حالة من الاستنفار الأمني واسع النطاق، مؤخرًا بعد سرقة واحد من أشهر تماثيل هوليوود، وهو تمثال نجمة الإغراء الشهيرة، مارلين مونرو.نشرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية كواليس السرقة الصادمة لتمثال مارلين مونرو، الذي تم تشييده منذ عام 1994 لوقفتها الشهيرة.ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤولين أمنيين، قولهم إن واقعة السرقة تلك، واحدة من أغرب السرقات في التاريخ، خاصة وأن التمثال البرونزي "غير القابل للصدأ" طوله أكثر من طابقين تقريبا.وقال ميتش أوفاريل، عضو مجلس مدينة لوس أنجلوس إن شاهدا رأى شخصا يتسلق البرج الموجود في جادة الشهرة في هوليوود ويقطع التمثال بمنشار.ولكن الأغرب أن كاميرات المراقبة لم تسجل أي حركة غريبة حول التمثال، ولكن فجأة اختفى التمثال.ولقطت كاميرات المراقبة شخصا ما يقفز على المبنى، ولكنه لم يظهر وهو يقطع تمثال مارلين مونرو أو أي شيء، ثم شوهد بعدها وفي يده حقيبة للظهر.وقالت شرطة لوس أنجلوس إنها جمعت مجموعة من بصمات الأصابع حول قاعدة التمثال، وبالقرب من برج "نساء هوليود الأربع" الملاصق لتمثال مارلين مونرو.ويضم البرج 4 تماثيل أحدهم لنجمة الإغراء مارلين مونرو، وثلاثة آخرين للممثلات دولوريس ديل ريو، و ودوروثي داندريدج، وماي ويست وآنا ماي وونغ.