انطلقت في كلية الطب بجامعة جازان، فعاليات ملتقى الأبحاث الطبية الخامس تحت عنوان طب الكوارث، بحضور مدير الجامعة المكلف الدكتور محمد ربيع، بقاعة المؤتمرات بالمجمع الأكاديمي بالشواجرة في مدينة جازان.وأكد عميد كلية الطب بجامعة جازان الدكتور حسين عقيلي، أهمية اللقاء وما تضمنته أجندته من أوراق عمل علمية تتعلق بطب الكوارث، مستشهدًا بكارثة تسونامي، التي وقعت قبل سنوات في إندونيسيا، ووباء إيبولا في إفريقيا، وعرج على فيروس كورونا الذي تعرضت له عدد من مناطق المملكة ومن أقطار العالم، مبينًا أن الملتقى يهدف إلى زيادة الوعي لدى أعضاء هيئة التدريس والباحثين والممارسين للعمل الميداني في الظروف غير الطبيعية، من أجل التدريب على التعاطي السليم مع الحالات الاستثنائية، والخروج بتوصيات يتم تبنيها من قبل الجهات المعنية كإدارة الجامعة والشؤون الصحية بالمنطقة وغيرها من الجهات. وأشار إلى أن الملتقى يُعقد هذا العام لمناقشة موضوع يتعلق بمهنة الطب وعلى صلة وثيقة بالتخصصات الطبية المختلفة، عادّا طب الكوارث من أحدث التخصصات الطبية التي تهتم بصحة الفرد والمجتمع عند حدوث الكوارث والأزمات التي تنعكس آثارها على صحة الإنسان وسلامة المجتمع. إثر ذلك، ألقى مدير جامعة جازان المكلف، كلمة أكد فيها أهمية الملتقى الذي يعد نافذة للتواصل مع الخبراء العالميين في مجال طب الكوارث للاطلاع على آخر الأبحاث العلمية والتجارب الميدانية، حاثاً منسوبي وطلاب وطالبات الجامعة على الاستفادة مما تضمنه الملتقى من أبحاث متميزة. وبدأت أولى الجلسات الملتقى بعنوان طب الكوارث والصحة العامة برئاسة عضو هيئة التدريس بكلية طب جامعة جازان الدكتور إبراهيم الحسان، وتحدّث فيها الخبير الدولي في الصحة العامة من جامعة إيموي الأمريكية الدكتور سكوت ماكناب، ومن قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعي لجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور زهير العسيري، ومن كلية طب جامعة جازان الدكتور إبراهيم باني، فيما خصصت الجلسة الثانية التي ترأّسها الدكتور سكوت ماكناب من جامعة إيموري الأمريكية، وتحدث بها الدكتور علي سويد والدكتور نزار الحبشي والدكتور عبدو ويه تاروت من منسوبي جامعة جازان، حول طب الكوارث وطرق مواجهتها.واختتمت فعاليات المؤتمر بالجلسة الثالثة التي ترأّسها الدكتور محمود إيهاب وتحدث فيها الدكتور ناصر الدين الهادي والدكتور طاهر حكمي والدكتورة إيساح ألفي، حيث تطرقت للعديد من المحاور المتعلقة بطب الكوارث والتعامل الصحيح مع الكارثة منذ ساعاتها الأولى بأعلى وأفضل الطرق والخطط والآليات التي تضمن تحقيق أفضل النتائج.
مشاركة :