قال الكاتب علي الزامل، أنه يكاد يكون من المستحيل أن يمر أسبوع دون أن تفاجئنا إحدى المشاهير بأنها (خلعت الحجاب) وأخرى لبست الحجاب وهكذا دواليك.وأشار الزامل، في مقاله “خلصنا من الحجاب.. جانا النقاب !” المنشور بصحيفة المرصد ، إلى أن المفارقة العجيبة إن بعضهن لا نكاد نستوعب أنها خلعت حجابها إلا وتبادر بالتحجب وأخرى تتحجب صباحاً وتخلعه مساءً أو العكس ! لكن يبدو أن هذه الصرعة خفت عنها الضوء وبتنا بـ ( صرعة النقاب ) فهذه تتنقب وأخرى تخلعه.وأوضح الزامل: ” نتفهم أن تلك التقليعات ( اللبس والخلع ! ) لأغراض الشهرة وإعادة تسليط الأضواء مجدداً لكن مالا نتفهمه ولا يمكن استيعابه أو قبوله هو أن يتحولن ( بعضهن ) إلى فقيهات بالدين لا بل وصل بهن الأمر بأن يفتين بجواز أو حرمة ( الحجاب ، النقاب ) ففي حال إحداهن لبست الحجاب أفتت بضرورة التحجب ! وفي حال خلعته أفتت بجواز خلعه ونفس الشيء يقال عن النقاب. واختتم الزامل مقاله قائلاً : “نقول لهن ونكرر نقدر هوسكن بالشهرة بمقتضاه ألبسن وأخلعن كما بدا لكن فتلك في نهاية الأمر حرية شخصية لكن من دون الدخول في التشريعات الدينية و الفتاوى فهي أمور أبعد ما تكون عن مهنتكن وساحتكن .”
مشاركة :