أعلن المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي، شمس الدين الكباشي، أن سبب تأجيل تشكيل الحكومة الجديدة في السودان يرجع إلى استمرار المشاورات بين المكون العسكري في مجلس السيادة وقوى الحرية والتغيير.وأوضح الكباشي، في مقابلة له مع شبكة سكاي نيوز، أن ملف تحقيق السلام والملف الاقتصادي على رأس أولويات الحكومة المرتقبة.وبدوره، أكد مسؤول في تحالف الحرية والتغيير السوداني أن تشكيلة الحكومة الانتقالية في السودان، برئاسة رئيس الوزراء المكلف عبد الله حمدوك، ستعلن الاثنين.وقال محمد ضياء الدين، القيادي في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، والذي يمثل أحزاب المعارضة السودانية، إن تأخير إعلان أعضاء الحكومة يرجع إلى إجراء الفحص الأمني للمرشحين لتولي حقائب وزراية، مؤكدا أن هذا الإجراء ضروري قبل الإعلان رسميا عن التشكيلة الحكومية.ونفى ضياء الدين وجود أي تحفظات من قبل رئيس الوزراء حول بعض الأسماء المرشحة على القائمة التي سلمتها قوى التغيير، مضيفا أن حمدوك طلب مرشحين إضافيين لبعض الوزارات.وكان من المقرر أن يتم الاعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة في 28 أغسطس الماضي، ولكن تم إرجاؤها لمزيد من التشاور واستيفاء الخطوات القانونية الواردة في الوثيقة السياسية.وكان حمدوك قد تسلم،في وقت سابق، قوائم ترشيحات الوزراء المقدمة من "قوى إعلان الحرية والتغيير"، وأوضح أنها تضم 49 مرشحا ومرشحة لـ14 وزارة ، و16 مرشحًا ومرشحة لخمسة مجالس وزارية متخصصة.
مشاركة :