حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، من أن منظمات «الهيكل» المزعوم تسعى إلى تحويل مصلى المدرسة التنكزية في المسجد الأقصى إلى كنيس يهودي بشكل رسمي، بعدما حوله الاحتلال إلى كنيس خاص لجنوده الذين يداومون هناك. وأكد مدير المؤسسة أمير الخطيب من خطورة هذه الخطوات، محذرا من خطورة هذا المطلب وهو المقترح الذي يستهدف المدرسة التنكزية، متسائلا: ماذا سنفهم من تكرار وضع المخططات والمطالبات بجعل هذا الجزء من المسجد الأقصى كنيسا يهوديا، بعدما تم الاستيلاء عليه من قبل الاحتلال وتحويله عمليا إلى ثكنة عسكرية، والى كنيس في بعض الأوقات. وطالب خطيب الجهات المعنية بالتحرك من أجل التصدي لمثل هذه المخططات الخطيرة. من ناحية أخرى، ناشدت قيادات مقدسية العرب والمسلمين شعوبا وحكومات القيام بفعل حقيقي ببرامج متفق عليها لمواجهة المخططات والسياسات الإسرائيلية الرامية لتهويد مدينة القدس وبخاصة تلك التي تسعى إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، وتحويل أجزاء من المسجد الأقصى لكنيس يهودي، بالإضافة إلى فرض الطرد الصامت للعرب المقدسيين من أرضهم وعقاراتهم ومحالهم التجارية ومصادرتها لصالح تنشيط وتوسيع المستوطنات وتركيز أكبر عدد من اليهود فيها لفرض الأمر الواقع الديموغرافي.
مشاركة :