خبراء ومسئولين حكوميين يشاركون في ملتقى «رواد الصناعة» بالجبيل منتصف سبتمبر الجاري

  • 9/2/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ينطلق يوم الأحد الموافق 15 سبتمبر الجاري بمركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل، مُلتقى «رواد الصناعة2019م» الذي تُنظمه غرفة الشرقية مُمثلة في مجلس شباب أعمال الشرقية، ويرعاه صاحب السموّ الملكي الأمير «سعود بن نايف بن عبدالعزيز»، أميـر المنطقة الشرقية، ويحضره أكثر من عشرة خبـراء والعديد من المسؤولين المحليين المتخصصين في ريادة الأعمال والاستثمار الصناعي. وقال رئيس المجلس التنفيذي لشباب أعمال الشرقية، عبدالله بن فيصل البريكان، إن المُلتقى يُسلط الضوء عبـر جلستين رئيسيتين والعديد من ورش العمل، على أبرز الجهات الدعمة والممولة لريادة الأعمال، وكذلك طرح ومناقشة أبرز الفرص التي تُمكّن رواد الأعمال من الحصول على الدعم المادي واللوجستي، فضلاً عن طرح ومناقشة التشريعات ذات العلاقة بريادة الأعمال والتحديات التي تواجه رواد الأعمال ووضع الحلول المناسبة لها. وأوضح البريكان، أن المُلتقى، يأتي في ظل ما تبذله الحكومة من مجهودات كبيرة على صعيد القرارات والإجراءات لأجل تدعيم فرص الاستثمار الصناعي بخاصة بين شباب الأعمال، الذي هم في حاجة ماسة إلى المزيد من الدعم سواء المادي أو المعنوي حتى يساهموا بفاعلية فيما تخطوه البلاد من خطوات متسارعة نحو المستقبل، مشيرًا إلى أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا ببـرامج دعم وتحفيز  ريادة الأعمال، فقد وضعتها على رأس مُستهدفات رؤية2030م؛ التي مثلّت نقطة انطلاق جديدة في تنمية وتحقيق استدامة الاقتصاد الوطني، وشجعت على تدشين ودعم البـرامج على أنواعها، لافتًاأن المُلتقى يستهدف تهيئة رواد الأعمالبما يواكب التطورات المُتلاحقة في القطاع الصناعي. وقالإن المُلتقي يحاول أن يرفع وعي قطاع الأعمال من شباب المنطقة الشرقية بالتشريعات الجديدة والبرامج التمويلية وغيرها الداعمة، التي تُقدمها العديد من الجهات، فإنه فرصة لإدراك المستجدات وتبادل الخبرات والتعرف على التجارب الناجحة في المجال الصناعي، لافتًا إلى أن المُلتقي سوف يتضمن معرضًا للعديد من الجهات ذات الشأن بريادة الأعمال، فضلاً عن حاضنات أعمال وشركات ناشئة حققت نجاحات على أرض الواقع. وبيّن البريكان، إن المُلتقى يستضيف أكثر من عشرة خبـراء ومسؤولين حكوميين متخصصين في ريادة الأعمال، وأنه سوف تُناقش على طاولته العديد من الموضوعات المتعلقة بالدعم والتمويل وأبرز التشريعات الخاصة بريادة الأعمال، إضافة إلى التحديات التي تواجه رواد الأعمال في المجال الصناعي وسُبل التغلب عليها،وذلك حتى يتسنى لرواد الأعمال من الشباب الخروج من المُلتقى وورش العمل المصاحبة له بصورة واضحة وكاملة حول القطاع الصناعي في البلاد وما لحقه من تطوير وتحديث وما هي مستهدفات الدولة فيما يتعلق بالقطاع الصناعي ومستقبله، داعيًا شباب الأعمال وكافة قطاع الأعمال إلى حضور المُلتقي والاستفادة مما يطرحه من مناقشات حول العديد من الموضوعات ذات الشأن بالقطاع الصناعي.

مشاركة :