قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية، اليوم الاثنين، أن وجهات نظر إيران وفرنسا أصبحت أكثر قربًا من الاتفاق النووي مع طهران وذلك أساسا بعد مكالمات هاتفية بين الرئيس حسن روحاني ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.وقال المتحدث علي ربيعي في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي: "لحسن الحظ أصبحت وجهات النظر أكثر قربًا من العديد من القضايا والآن تجري مناقشات تقنية حول سبل تنفيذ التزامات الأوروبيين (في الاتفاق النووي)". دون إعطاء تفاصيل.ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 في العام الماضي، تحاول الأطراف الأوروبية في الاتفاقية إقناع إيران بالبقاء ملتزمة بالوعد بحماية مصالحها الاقتصادية من العقوبات الأمريكية.وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقتٍ أن نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران تجاوزت الـ3.67% في حين هدد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بوصول نسبة التخصيب إلى 20% في حال احتاجت بلاده ذلك.ويبدو أن تهديدات إيران بالانسحاب من الصفقة النووية وزيادة مستوى تخصيب اليورانيوم يساعدان النظام في طهران على إجبار الاتحاد الأوروبي على تنفيذ مشروع فتح قنواته المالية لمساعدة طهران على مواجهة عقوبات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.ألقت الصين باللوم على أمريكا في التوتر الذي تشهده المنطقة بسبب الاتفاق النووي، واعتبرت أن الضغط بالطاقة القصوى على إيران تسبب بتصعيد الأزمةوأكد وزير الخارجية البريطاني "جيريمي هانت": "أن بلاده ستخرج من الاتفاق النووي الإيراني في حال خرقت طهران بنود الاتفاق، وذلك في مقابلة مع قناة سكاي نيوز البريطانية".وقالت "روبين رايت" الكاتبة الأمريكية المشاركة مع صحيفة نيويورك تايمز: "أن إيران ليست ضعيفة، لافتة إلى أن 5 من القوى الدولية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني لا تزال تؤمن به وتدعمه على حد تعبيرها".وقال الدبلوماسي السابق "ريتشارد هاس" رئيس مجلس العلاقات الدولية بأمريكا، أن إدارة الرئيس، دونالد ترامب تحاول "طحن إيران" على حد تعبيره، وتتطلع لتغيير جذري في سياسات طهران "تصل إلى تغيير النظام".
مشاركة :