مسؤولو الشرقية: عاصفة الحزم حالت دون سفك الدماء البريئة

  • 4/25/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد بن خالد السويكت عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة بمشاركة دول الخليج وعدد من الدول العربية والإسلامية وذلك للدفاع عن الحكومة الشرعية في اليمن ومنع ميليشيات الحوثي الانقلابية من السيطرة بقوة السلاح غير الشرعي على البلاد، مشيرا إلى أن هذا الموقف الجسور والذي يتسم بالحكمة أيضا ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وحكومة المملكة التي تولي قضايا المسلمين أهمية قصوى. فيما أوضح المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية عبدالله بن محمد بن سليمان اللحيدان إنه لا يخفى على منصف ما صنعه الحوثيون في الأشهر الماضية في بلاد اليمن من ظلم وإفساد تمثل في سفك الدماء البريئة وإتلاف الأموال وتدمير المساجد، ونظرا لخطورتهم فقد وجه خادم الحرمين الشريفين بالمشاركة بقوة تضرب معاقلهم حماية للبلاد من تهديداتهم وكشفا لشرهم في اليمن الشقيق. ويرى رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام «نور» الشيخ إبراهيم السياري أن دور المملكة الرائد عربيا وإقليميا ودوليا تشكل عامل استقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن القرار السعودي الحازم يمثل رسالة مفادها أن المملكة قادرة على حماية نفسها وجيرانها، وهي رسالة اطمئنان تبعث بها إلى الرساميل المحلية والأجنبية لتؤكد إننا نملك اقتصاد قوي وقادرون على حمايته. وقال الدكتور غازي عبدالعزيز الشمري مستشار إمارة المنطقة الشرقية إن قرار الملك وضع النقاط على الحروف. ناصحا الجميع ألا يكون أحدنا جسرا يمرر المعلومات التي لا يحسن بثها، وليكن شعارنا نصرة جيوشنا ضد الحوثيين المفسدين، والسعي في ذلك بكل وسيلة جائزة شرعا. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان أن عاصفة الحزم سوف تنهي التوتر في اليمن الشقيق بعد المساعي الدبلوماسية التي قادتها المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن، ما يؤكد حقها في حماية أمنها الوطني وحدودها مع اليمن الشقيق وإنهاء تمرد الحوثيين وتلبية لنداء الرئيس اليمني الذي استنجد بالمملكة ودول الخليج. وأبان رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم بالمنطقة الشرقية «تراحم» عبدالله آل سليمان أن هذا الموقف يدل على الحرص على أمن بلاد الحرمين وتأمين كافة الحدود والمنافذ سعيا لتوفير أقصى درجات الأمان والاطمئنان لهذه البلاد المباركة التي هي مهوى أفئدة المسلمين ومقصد الحجاج والمعتمرين فأمانها أمان للعالم الإسلامي بأسره.

مشاركة :