أوضح عدد من أهالي منطقة عسير أن عملية عاصفة الحزم العسكرية بقيادة المملكة جاءت رادعة لجماعة الظلام الحوثية في اليمن الشقيق والتي تشارك فيها عشر دول تأتي في مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدين أن العملية تعد صفعة قوية على وجه المعتدين. في هذا السياق، قال المواطن زائد بن إبراهيم البناوي: ستكون عاصفة الحزم رادعة للحوثيين ولإنقاذ اليمن وإيقاف تمرد جماعة الحوثيين الدموية، مؤكدا أن هذه خطوة مهمة تصب في مصلحة اليمن الشقيق ودول الجوار. وأضاف المواطن عبدالرحمن بن محمد القرني إن كانت عاصفة الحزم التي أطلقها الملك سلمان بن عبدالعزيز ردعت الحوثيين وأمثالهم ومن خلفهم ومن يدعمهم، ولن تتوانى حكومة المملكة في ردع كل من سولت له نفسه سلك مسلك جماعة الحوثي التي جعلت من أرض اليمن بركة دماء للأبرياء بدون وجه حق. ويشير المواطن طاهر يحيى آل عمار إلى أن المملكة وأبناءها بالمرصاد لمثل هذه الجماعات التي تسعى دائما إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة بوجه عام. مبينا أنه استيقظ على أصداء عملية عاصفة الحزم العسكرية التي تقودها المملكة على الحوثيين باليمن والتي كانت لها المردود المأمول حيث حاجة الشعب اليمني للتدخل عسكريا في إيقاف الزحف الحوثي. يشاركه الرأي المواطن إبراهيم علي السلمي مضيفا أن استجابة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لطلب الرئيس اليمني إنما تدل على حرصه الدائم يحفظه الله على أمن اليمن واستقراره وأمن المنطقة بشكل عام، كما أنها جاءت لإنقاذ الشعب اليمني الذي دفع ثمنا غاليا جراء الانقلاب الحوثي مشيرا إلى أن عملية عاصفة الحزم مشروع عسكري عربي يقف بوجه كل من تسول له نفسه المساس بالأراضي العربية والإسلامية وكل من يقف وراء هذه الجماعات الإرهابية من الحوثيين وأتباعهم. فيما يذكر المواطن أيوب أحمد أيوب وفائع أحمد آل الزلالة أن عاصفة الحزم تعد بمثابة رادع وصفعة في وجه إيران ومن يتواطأ معها بالمنطقة، كما أشادا بقرار دول مجلس التعاون الخليجي بإطلاق عاصفة الحزم العسكرية في وجه الحوثيين الذين رفضوا جميع الحلول السلمية وتمادوا إلى أن حولوا يمن الخير إلى يمن الدم، ويقول المواطن سلطان البناوي إن هذه العاصفة تستهدف إنقاذ الشعب اليمني من أيادي الطغاة مشيرا إلى أن شجاعة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ليست بمستغربة بل كانت متوقعة من قائد حكيم صاحب رؤية ثاقبة.
مشاركة :