ثمن عدد من القيادات الأمنية بمنطقة عسير دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمل الإنساني في اليمن، كما هنأوا القيادة الحكيمة على نجاح عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل تكريسا للاستقرار والوحدة في اليمن الشقيق، مؤكدين أن ما تحقق من انتصارات يعود بعد فضل الله إلى الجهود التي تبذلها القطاعات المعنية بخدمة الوطن، والحفاظ على أمنه وحماية حدوده. وقال مدير شرطة منطقة عسير اللواء محمد بن عبدالله أبوقرنين: إن تاريخ اليمن والأمة العربية سيسجل بمداد من ذهب هذا الموقف التاريخي الصارم الذي اتخذه الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، ما أعاد للشعب اليمني الأمل في مستقبله بعد تحقيق عملية عاصفة الحزم لأهدافها المرجوة. فيما أشار مدير مرور منطقة عسير اللواء عايض آل دخيل الله إلى نجاح عمليات عاصفة الحزم، التي استمرت لأكثر من 26 يوما، مجددا حرص الجميع على استعادة الشعب اليمني لأمنه واستقراره بعيدا عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية وليتمكن الشعب اليمني من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموحات وليعود اليمن لممارسة دوره الطبيعي والفاعل في الأمة العربية والإسلامية. وعبر مدير إدارة الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء محمد بن رافع الشهري عن سعادته بنجاح عملية عاصفة الحزم والبدء في (إعادة الأمل) قائلا: «أهنىء قيادتنا الرشيدة وجنودنا البواسل على نجاح عاصفة الحزم والبدء في عملية إعادة الأمل». فيما اختتم مدير جوازات منطقة عسير العميد سعد بن رحيل السويدي بقوله: نحمد الله سبحانه وتعالى على نجاح عمليات عاصفة الحزم ونتمنى أن يعود للشعب اليمني أمنه واستقراره، مؤكدا أن العاصفة حققت نجاحات ساحقة في إعادة الشرعة اليمنية لأصحابها، وكسر شوكة الميليشيات الحوثية وأنصار علي عبدالله صالح، وبث الأمل في روح الشعب اليمني الذي عانى كثيرا من الاعتداءات السافرة من قبل الميليشيات المسلحة التي لطالما هددت أمنه واستقراره وسفكت دماءه.
مشاركة :