نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية قصة المرأة الباكستانية التي هزت حادثة قتلها الرأي العام العالمي، وراحت ضحية عمليات تعذيب مارسها ضدها أبوها وزوجها، نتيجة خروجها من المنزل دون استئذان. ووفقا لما ورد في الصحيفة أعلن أحد المستشفيات الباكستانية خبر موت "بيبة" يوم السبت الماضي، نتيجة لتعرضها للحرق حية بواسطة البترول والجاز، ما أدى إلى إصابتها بحروق من الدرجة الأولى انتشرت في نحو 80 في المائة من جسدها. وعبر شقيقها الأكبر ويدعى "محمد عزام" عن اعتراضه وغضبه الشديد لما حدث لأخته من خلال مطالبته عبر وسائل الإعلام المختلفة بتوقيع أقصى العقوبات على أبيه وزوجها. وأشار أخوها إلى العنف الذي طالما مارسه الأب ضد "بيبة" واعتراضه على تعليمها قبل الزواج، وجاء دور زوجها بعد الزواج ليستكمل مسيرة التعذيب، خاصة أنها كانت تعاني بعض الأمراض العضوية التي تمنعها الإنجاب.
مشاركة :