«نوفا» تعيش احتفالية عز الخيل في أمسية بهيجة

  • 4/25/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

على شرف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية، يحتفي سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وأسرة الفروسية السعودية كافة عصر اليوم على ميدان الملك عبدالله في منتجع نوفا (90 كم غرب العاصمة الرياض) بالدورة العشرين لبطولة الجواد الأسطوري عز الخيل صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز على الميدان السعودي 44 سباقًا من بينها 24 كأسًا بين عامي 1991 - 1995م دعس الجواد خلالها كل المسافات 1200 - 3200 متر التي حقق فيها كأس السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان إبان زيارته للرياض. من الجنادرية بدأت انطلقت الدورة لأول مرة عام 1996 في ميدان الجنادرية لتتجول بعد ذلك في مدن جدة، الزلفي، بريدة، المجمعة، حائل، الأحساء، رماح والجبيل بالإضافة إلى الجنادرية التي انطلقت منها وتوقف الترحال عندها قبل أن تستقر منذ 4 سنوات في ميدان الملك عبدالله في نوفا، حيث شهدت البلاد على أثرها نهضة كبيرة في سباقات الخيل بما شهدته هذه الميادين من تطوير في بناها التحتية وفي لوائحها التنظيمية، وفي نوعية الخيل المشاركة فيها، مما أدى إلى استمرارية السباقات بعد أن كسبت الميادين وبرامجها ثقة القطاعين العام والخاص وأولتها إمارات المناطق والمحافظات العناية والرعاية مقتدية في ذلك بدعم الأمير سلطان بمحمد بن سعود الكبير (سلطان الميادين) والذي يقدم لها دعما سنويا يزيد عن خمسة ملايين ريال، بالإضافة إلى تحمل نفقات وتكاليف نهائي الدورة الذي يقترب من هذا الرقم، حيث تجاوزت مصروفات الدورة في سنواتها الماضية 115 مليون ريال. ميدان الملك عبدالله وذهب الأمير سلطان في اهتمامه بالخيل وسباقاتها وميادينها إلى جعل الفروسية أحد أبرز معالم أفخم وأكبر منتجع سياحي في الشرق الأوسط منتجع نوفا الذي يضم ميدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأب الروحي لرياضات الفروسية السعودية على أحدث النظم والتجهيزات، وإلى جواره ميادين قفز الحواجز التي استضافت 3 دورات من مهرجان الملك عبدالله الدولي لقفز الحواجز بين عامي 2013، 2015. الإنتاج عنوان التطور الاهتمام بالميادين وسباقاتها شجع على تطوير إنتاج الخيل محليًا، حيث تعد المملكة الآن الأولى في الشرق الأوسط في صناعة إنتاج الخيل بما يقرب من 1300 مهر سنويًا وهي التي كانت تستورد الخيل من الخارج بعشرات الملايين من الريالات أصبحت الآن تنفق في الداخل، وكانت دورة عز الخيل أبرز العوامل المؤثرة في هذا الجانب، وفي العام الماضي أضاف سموه للنهائيات شوط للأمهار العسايف لتشجيع الإنتاج، كما أقر في هذا الموسم شوط الخيل المصنفة 90 درجة فما فوق. تصفيات سنوية وتمر دورة عز الخيل السنوية بتصفيات سنوية مكونة من سبعة أشواط تستمر 3 أشهر بين يناير ومارس من كل عام تقام في عشرة ميادين وفق قرعة تجرى بينها من قبل اللجنة المنظمة بحضور ممثلي الميادين، حيث يتأهل أوائل الأشواط فيما عدا الشوط الرئيس فيتأهل الأول والثاني بالإضافة إلى بطل الأمهار للسنة الماضية وذلك للشوط الرئيس على كأس الدورة. وكانت الدورة في نسخها الماضية تقام في يوم واحد من تسعة أشواط، وفي هذا العام أقيمت على مدى يومين احتفالا بمناسبة مرور عقدين من الزمان، في كل يوم خمسة أشواط، وبدأت جوائز الدورة بمبلغ 120 ألف ريال لتصل إلى نحو عشرة ملايين. العبدلي والطيار الأبرز حظي بشرف الحصول على لقب الدورة العديد من الملاك إلا أن الثنائي الشريف هزاع العبدلي، ومحمد الطيار هما الأبرز، حيث فاز كل منهما باللقب ثلاث مرات، ويسعيان في الدورة الحالية إلى الفوز الرابع، ويتميز الطيار أنه كسبها 3 مرات متتالية.

مشاركة :