قال القس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار، والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية، بشأن التفاوت الشديد بين حشمة العذراء مريم، وحشمة القبطيات الآن: "حشمة العذراء مريم كانت مرتبطة بالعادات والتقاليد، وما يرتبط بعادات وتقاليد في زمن، وفى مجتمع، لا يمكن استخدامه نموذجا للاقتداء به".وتابع: "مثلا الرجل اليهودي في زمن مريم كان يشكر الله في صلاته أنه خُلق رجلا وليس امرأة، وكانت المرأة محتقرة، وكانت نجسة في أيام محددة من السنة، وكان للمرأة في هذا الزمن زى وملابس معينة تناسب هذه القسوة في التعامل معها".وأضاف: "الحشمة التى كانت لمريم لا يمكن اعتبارها نموذجًا مفروضا على النساء الآن".واختتم "رفعت" حديثه قائلا: "الله لا يتعامل مع البشر بملابسهم، إنما بضمائرهم ونياتهم، وزمن مريم ومجتمعها وثقافته، يختلف تماما عما نعيشه الآن".