مكة المكرمة – واصل – هاني قفاص: طمئن مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور احمد بن محمد الزائدي، اولياء الامور الطلاب والالمهات المجحمين عن الحاق ابنائهم، بمدارس الطفولة المبكرة، مؤكدا ان التخوف الذي يعيشه اولياء امور الطلاب والالمهات، عن طبيعة مدارس الطفولة المبكرة،غير موجود، مبينا ان ليس هنالك اي مفهوم للاختلاط،او الدمج من هذه المرحلة من الطفولة المبكرة، في فصول الاولاد، مشيرا ان فصول الطلاب، مفصولة تماما عن فصول البنات، وكذلك دورات المياه،وايضا والمخارج والمداخل،الموجودة ببن الطلاب والطالبات فهي مفصولة، مفصحا ان هذا بحد ذاته، جانب مهم، ومطمئن لاولياء امور الطلاب والطالبات، مشددا انه ليس هنالك دمجا حقيقي، ولايوجد فيه اي اختلاط ،ولايوجد فيه اي محاذير شرعية، تحول او تجعل ولي الامور يجحم عن الاستفادة من هذه التجربة، والتي ستنعكس ايجابا على الطفل، في تهيئته وتكيفه مع البيئة المدرسية، وتجويد مخرجات العملية التعليمية. واشاد مدير تعليم مكة الدكتور احمد بن محمد الزائدي،ان مبادرة الطفولة المبكرة،هي عبارة عن عملية الحاق مرحلة رياض الاطفال والتمهيدي 2 والتمهيدي 3، وذلك من السن الرابعة من العمر الى سن التاسعة من العمر، مضيفا ان هذه الفئة العمرية التي تستهدفها هذه المبادرة، يتم فيها اسناد عملية التعليم للمعلمات. مؤكدا ان الدراسات النفسية والتربوية، اكدت ان هذه ان المعلمات في هذه المرحلة ،وهذه الفترة العمرية، هن الاقدر على استيعاب واحتواء الاطفال، وتوجيه سلوكياتهم. وهذا ينعكس ايجابا على قدرات الطفل وعلى التكيف مع البيئة المدرسية ،وعلى قدرته على التعلم، مختتما حديثه انها هدف ايضا في تجويد مخرجات التعلم. وكان أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص، ‎ ومدير تعليم مكة الدكتور احمد بن محمد الزائدي،قاما بتدشن مدارس ‎الطفولة المبكرة،بحضور نخب و أعيان المجتم بمكة المكرمة ،مساء اليوم،بمجمع زبيدة بنت جعفر التعليمي.