الجبيل الشرق قالت الكاتبة صباح فارسي إن ديوانها الأول الصادر مؤخراً تحت عنوان «شغف قلبي»، عبارة عن رسائل حُب ووجد تهديها أنثى لرجل تستجديه وتستعطفه، تناجيه وتطمع في كثير من حبه. وأوضحت أن قصة إصدارها هذا الديوان تعود إلى أنها كتبت نصوصاً نثرية، وشاركت بها في مواقع تواصل اجتماعي، فلاقت استحساناً ومطالب بإصدار كتاب يضمها، «وقد كان حلماً تحوَّل إلى واقع». وذكرت أن المخاطب في هذا الديوان هو الرجل الذي تهيم به الأنثى، بصمته، بقسوته، بحنانه، ذلك الآخر الذي طالما جهلت كيف يفكر؟ وبماذا يفكر؟ هو الرجل الذي تريد أن تفهمه الأنثى. وعن علاقتها بالشعر، أشارت فارسي إلى أنها تكتب الشعر منذ أن كانت في المرحلة المتوسطة، غير أنها لم تنشره «خوفاً أو خجلاً»، ولم تُطلع عليه أحداً سوى صديقاتها المقرّبات، وأنها تقرأ لكثير من الشعراء، وتعشق حروف غادة السمان، وشعر بدر بن المحسن، وخالد الفيصل، وطلال السعيد، ونزار قباني، وله الرصيد الأكبر لديها، إذ تقرأ شعره مرات ولا تمله أبداً، حسب قولها. ولفت إلى أنها تعمل حالياً على إصدار ديوان شعري وحكايات من تراث الحجاز. وأرجعت فارسي سبب سيرها في هذا المجال، إلى دعم العائلة والأصدقاء، بقولها: «زوجي، إخواني، وأخواتي، وكذلك ابنتي، والشباب أولادي، وهناك أصدقاء أوفياء هم الدعم والسند، أولئك الذين يشاركونني الفرح والنجاح، ويشدوا أزري، لا أستطيع أن أوفيهم حقهم من الشكر». وحول ما تتطلع إليه الشاعرة السعودية بصفة عامة، وفارسي بصفة خاصة، قالت إن الشاعرة السعودية مازالت تتطلع إلى الاهتمام بها من وسائل الإعلام، ودعمها المادي والمعنوي، مشددة على أهمية إنشاء روابط للشعراء بشكل رسمي، «حتى لا نلجأ إلى التجمعات الافتراضية في الصفحات الاجتماعية التي لا تؤدي إلى التجمع والالتحام بين الشاعرات، فيكون لقاء لِبثِّ الهموم لأصحاب القلم والفكر والثقافة».
مشاركة :