قال حقوقي مصري، إنّ النظام القطري وظّف قناة «الجزيرة» لخدمة أهدافه، التي دأبت على شحن الشعوب نفسياً ضد حكامها، منادية بالديمقراطية بالرأي والرأي الآخر، في الوقت الذي لا تسلك فيه قطر هذا النحو، بل ترتكب الكثير من الانتهاكات بحق معارضيها، وبينها قرار سحب الجنسية من أفراد قبيلة الغفران لانتقادها ومعارضتها السياسة القطرية، وما تفعله في المنطقة، علاوة على عدم وجود تعددية حزبية، أو انتخابات برلمانية حرة. وأضاف صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان لصحيفة «الوطن» المصرية، أنّ النظام الحاكم القطري لا يتخذ قراراته من رأسه، وإنّما تنفيذاً لسياسات دول أخرى، ويتخذ اتجاهاً مضاداً لما هو سائد بين الدول العربية، فقراره يتخذه من «إسرائيل». وتابع أنّ أخطر ما يحدث هو أنّ قطر من الدول العربية وتحاربها وتعمل ضدها، فما يحدث من انتهاكات في ليبيا تقف وراءه قطر، وما يحدث في سوريا تضلع فيه قطر بشكل أو بآخر. ولفت سلام إلى أنّ كل حكام قطر ما هم إلا أدوات في يد أصحاب القرار والقوة، وأصحاب القرار على أرض قطر، هم أمريكا و«إسرائيل»، فكل حكام قطر أدوات لزعزعة الاستقرار في الدول العربية، ولخدمة «إسرائيل» وتمويل مصانع السلاح.
مشاركة :