أشاد عدد من القيادات الإماراتية من المنتسبين لبرنامج القيادات المؤثرة، بقيام «مركز محمد بن راشد لإعداد القادة» بدعم فعالية «تحقيق المستحيل»، الدورة التحفيزية الأكبر في المجال القيادي وصقل المهارات العملية والحياتية، التي يقدمها توني روبنز، الخبير العالمي في مجال التحفيز وتطوير الذات، وتمكينها، وصقل المهارات، في قاعة كوكا كولا أرينا، في سيتي ووك بدبي، في 3 سبتمبر 2019.وقال سعيد العطر، المدير العام للمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «ستشمل دورة تحقيق المستحيل حضور أكثر من 10 آلاف شخص من 46 دولة، للمشاركة في ورشة تدريبية هي الأكبر من نوعها في المنطقة تستمر على مدى 10 ساعات، مع نخبة من أفضل المتحدثين العالميين».وأكد العطر أن «دعم مركز محمد بن راشد لهذه الورشة يعكس رسالة المركز بترسيخ ثقافة قيادية وفق أفضل المعايير العالمية»، مضيفاً: «لدينا نموذج جديد في نشر ثقافة القيادة والإنجاز.. ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة قائم على الشخصية القيادية التي رسخها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم».مختبر للأفكاروأكدت نخبة من القيادات الإماراتية، من المنتسبين لبرامج مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، أن مثل هذه الفعالية العالمية التي سيؤمّها آلاف من الناس من مختلف الاتجاهات والاهتمامات، والساعين إلى الاطلاع على تجربة عالمية ترفد خبراتهم الحياتية، تشكل مختبراً عالمياً للأفكار والتجارب، وهو ما ينسجم مع الأهداف الرئيسية لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة من خلال برامجه التدريبية والتأهيلية للكوادر القيادية في الدولة، في مختلف فئات الهرم القيادي والإداري، عبر تنويع أفق برامجه، بحيث تتجاوز التدريب الأكاديمي والنظري إلى التدريب العملي الذي يواكب المستجدات العصرية أولا بأول.ولفتت القيادات إلى أن دعم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة لهذا الحدث العالمي ينطلق من فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بأن صناعة القادة تقتضي تعليماً متواصلاً، وبأن القيادة مهارة تُكتَسب يومياً.تجربة تعلم حيويةوأكدت الدكتورة حنان السويدي، الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وطبيبة رواد الفضاء أن «دعم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة فعالية»تحقيق المستحيل«التحفيزية، كأضخم ورشة تثقيف في مهارات القيادة وبناء الشخصية، إنما يعكس الإطار العام الذي رسخه المركز من خلال برامجه الساعية إلى إعداد كوادر قيادية إماراتية قادرة على صنع التغيير وإحداث فرق جوهري لجهة الارتقاء بالعمل المؤسسي وتعزيز منظومة الوطن والمواطنة».رؤى استباقيةمن جانبه، قال د. هزاع النعيمي، المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، إن فعالية «تحقيق المستحيل» تعد ورشة التدريب الأكبر من نوعها في مجال صقل المهارات القيادية والشخصية، ومخرجاتها تلتقي مع مخرجات برنامج القيادات المؤثرة التابع لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، كبرنامج أكاديمي وعملي شامل يقدم للمنتسبين تجربة غير مسبوقة في التأهيل القيادي، من خلال الاطلاع على أحدث التجارب والخبرات العالمية، ومتابعة ما يستجد في علم وفن القيادة، وتطبيقها في منظومتنا القيادية على مختلف المستويات.عملية بناء لا تنتهيإلى ذلك، قال سالم القاسمي، وكيل الوزارة المساعد للفنون والتراث في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، إن «الكوادر القيادية الإماراتية أمامها مسؤولية تتطلب منها الاستفادة القصوى من كل تجربة تشكل فرصة لتوسيع الأفق المعرفي وبناء وتطوير الذات، وتمكين القدرات وتعزيز المهارات واكتساب خبرات جديدة»، لافتاً إلى أن «هذه هي الرسالة التي لطالما أكد عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهذه هي فلسفته في صناعة القادة».رغبة مشتركةوذكر بدر أنوهي، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية أن «القيادة فن، وعلم، وتدريب، كي نكون أفضل تجاه أنفسنا وتجاه مجتمعنا، وهذه هي مدرسة محمد بن راشد في القيادة التي تشكل الموجِّه الأول في برامج تدريب وتأهيل القيادات». وأوضح أن جلسة «تحقيق المستحيل» التحفيزية تشكل أكبر مختبر من نوعه يشارك فيه آلاف الأشخاص من كل أنحاء العالم لتحفيز ذواتهم وإعادة اكتشاف قدراتهم، مدفوعين جميعاً برغبة مشتركة».تعزيز الفكر القياديفي السياق ذاته، أكد أحمد الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، أن»دعم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة لفعالية «تحقيق المستحيل» يجسد الخطوط الرئيسية لبرامج القيادات المؤثرة للمركز الحريصة على رصد أهم التجارب العالمية المتميزة في مجال الفكر القيادي والممارسات الإدارية الناجحة في أي مكان في العالم والاطلاع عليها والاستفادة منها بما يخدم مجتمعنا، وينسجم مع تطلعاتنا لبناء دولة مستقبلية، تتصدر مؤشرات التنافسية في العالم.
مشاركة :