أكد اللواء (م) أحمد الصايغ، أن ترشحه لخوض انتخابات اتحاد ألعاب القوى المقررة 8 أكتوبر المقبل، على منصب الرئيس، لم يكن من أجل تحقيق مصلحة شخصية، وأن هدفه الرئيس من الترشح، تحقيق المصلحة العامة، معتبراً أنه في حال فوزه بالانتخابات، ستكون رئاسة الاتحاد تكليفاً ورسالة حب ممن طلبوا منه الترشح لشغل المنصب، وليس بحثاً عن مقعد، مؤكداً أن مدة العام الواحد المحددة لمجلس الإدارة الجديد الذي يتم انتخابه أكتوبر المقبل، غير كافية من وجهة نظره الشخصية لتنفيذ برنامج عمل على أرض الواقع، لأن المجلس سيكون تكميلياً للمجلس الذي تقرر حله بعد استقالة المستشار أحمد الكمالي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، من رئاسة الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى. وعن المشاكل الحالية التي تواجه ألعاب القوى، وعن إمكانية التدخل لحلها، قال: «بطبعي لا أحب التدخل في أمور الآخرين، ولا توجد لي صفة رسمية في الوقت الحالي للتدخل لحل أي مشكلة تخص ألعاب القوى، ولكن تربطني علاقات صداقة طيبة مع كافة المسؤولين، وأعتبر أن ما تمر به اللعبة حالياً (سحابة صيف)، وإذا كتب الله لي التوفيق، فبالتأكيد سأعمل على حل كل تلك المشاكل». تغيير وأشار الصايغ إلى أنه ومجلس الإدارة الجديد حال فوزهم بالانتخابات، لا يملكون العصا السحرية للتغيير، لأن ألعاب القوى يطلق عليها «أم الألعاب»، وتتضمن العديد من المسابقات الرقمية الصعبة، موضحاً أن المجلس الجديد أياً كان تشكيله، يحتاج إلى الاطلاع على الأمور والأوضاع، قبل بدء العمل على تصحيح المسار، وبين أنه لم يكن يفكر في خوض الانتخابات على رئاسة مجلس إدارة الاتحاد لمدة سنة، إذا لم يكن يفكر من الآن في خوض انتخابات الاتحاد على المنصب نفسه في الدورة المقبلة 2020 ـ 2024، للمزيد من خدمة اللعبة. العمل الناجح كما قال اللواء (م) أحمد الصايغ: «اليد الواحدة، لا تصفق»، ويجب أن يكون فريق العمل على قلب رجل واحد، ولابد من تواجد أبناء اللعبة عند رسم خطط التطوير، مع البعد عن المصالح والمشاكل الشخصية، وتغليب الصالح العام، وبذلك نكون قادرين على تحقيق العمل الناجح، ولم يسبق لي لقاء أي من مجموعة الأعضاء الأربعة الذين نجحوا بالتزكية، أو المتنافستين على المقعد النسائي، ولكن هناك سابق معرفة بيني وبين بعضهم، وحال نجاحي في الانتخابات، ستكون هناك علاقة عمل ناجحة تجمع الجميع بإذن الله». ولم يحدد مرشح رئاسة اتحاد ألعاب القوى، موعداً لبدء جولته الانتخابية على الأندية أعضاء الجمعية العمومية، وقال: «إجراءات الترشح، اكتملت ومتفائل خيراً من خلال الاتصالات التي أجريتها مع عدد من الأندية، وإن شاء الله سأبدأ جولتي مع اقتراب موعد الانتخابات في أكتوبر المقبل، مع العلم أنني سبق وترشحت لرئاسة اتحاد ألعاب القوى دورة 2008 ـ 2012، ولم يكتب لي التوفيق». علاقات طيبة واختتم مرشح رئاسة اتحاد ألعاب القوى، قائلاً: «كل الذين عملوا على مدار مجالس إدارات اتحاد أم الألعاب، اجتهدوا وحاولوا الوصول إلى الأفضل، ولكن هناك أموراً تكون خارج الإرادة، ربما يستطيع المجلس التغلب عليها أو لا يستطيع، وهنا لا يمكن أن تقول إنه فشل في مهمته، ومن تلك الأمور على سبيل المثال توقيت تولي المسؤولية، والأرقام المحققة في اللعبة على أرض الواقع، ونوعية اللاعبين المتوفرة، وغيرها الكثير، وعلى المجلس الجديد كما سبق وأشرت أياً كان تشكيله، التعرف على تلك المشاكل، والعمل على حلها، حتى يعيد البريق إلى أم الألعاب». يذكر أن، اللواء (م) أحمد الصايغ، يتنافس على منصب رئاسة اتحاد ألعاب القوى، من قبل نادي الوصل، أمام سعد المهري من نادي شباب الأهلي، فيما يتنافس على مقعد العضوية النسائية، كل من سارة فريدوني من نادي شباب الأهلي، وأروى أحمد محمد من نادي الجزيرة الحمراء، وفاز كل من عبد الله خميس بوعميم، محمد سعيد آل علي، خليفة سعيد الكندي وسلطان أحمد شريف الزعابي، بمقاعد العضوية الأربعة بالتزكية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :