استفاد منها أكثر من 46 مليون راكب خلال 4 سنوات تطوير 296 محطة نقل وتخصيص 30 محطة توقف على الطريق أكدت وزارة المواصلات والاتصالات استمرارها في تنفيذ الخطط والمشاريع التي من شأنها تطوير قطاع المواصلات في البحرين ضمن استراتيجية الوزارة في تطوير شبكة النقل الجماعي والمرافق العامة وتحسين خدماتها وتوفير البنى التحتية المساندة للخدمة، إذ تعمل الوزارة على تطوير محطات النقل الجماعي في مختلف أنحاء المملكة. وكشفت إحصاءات خاصة حصلت عليها «أخبار الخليج» أنه تم الانتهاء من تطوير أكثر من 296 محطة توقف لحافلات النقل الجماعي، مع استمرار العمل على إنشاء محطات انتظار جديدة وزيادة عدد المحطات المكيفة، إذ انتهت الوزارة من إنشاء 13 محطة من أصل 26 محطة مكيفة على أن يتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية قريباً. أما فيما يخص محطات التوقف فقد قامت الوزارة بإنشاء 69 محطة تم تنفيذها خلال الفترة من عام 2016 حتى 2018. وأسوة بأنظمة المواصلات المتقدمة في عدد من الدول، أشارت الوزارة إلى أنه تم إنشاء خمس محطات توقف على الطريق بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، هذا وقد قامت الوزارة بإنشاء 30 محطة من هذا النوع خلال العام الماضي وسيتم تشغيلها قريباً. وأكدت الوزارة أنه إيمانا بضرورة الاستمرار في تطوير هذا المشروع، انتهت الوزارة من أعمال تركيب ألواح الطاقة الشمسية في 32 محطة توقف الحافلات الجديدة، حيث تعتبر هذه الألواح مصدرا من مصادر الطاقة المتجددة تعمل على إنارة المحطات، ولوحات الإعلانات بالإضافة إلى شاشات عرض مواعيد وصول الحافلات الفعلية مستقبلاً. وقامت الوزارة باستحداث علامات توقف لسيارات الأجرة في عدد من المواقف في محافظة العاصمة كخطوة لتأهيل أماكن انتظار سيارات الأجرة في مملكة البحرين، موضحة أن تطوير الخدمات انعكس بصورة ايجابية في ازدياد ملحوظ في عدد ركاب النقل العام، إذ تشير آخر الاحصائيات في يوليو 2019 إلى أن متوسط عدد ركاب النقل العام الشهري بلغ 941.749 راكبا، فيما بلغ عدد ركاب النقل العام منذ فبراير 2015 حتى يوليو 2019 أكثر من 46 مليون راكب. وأكدت الوزارة أن شبكة حافلات النقل الجماعي تغطي 77% من المساحة الكلية للمناطق المأهولة بالسكان في المملكة، كما أن الوزارة تعمل بشكل دوري على تحديث شبكة الحافلات بما يتناسب مع احتياجات مستخدمي الحافلات. أما بخصوص عدد سيارات الأجرة في البحرين فأشارت الوزارة إلى أن 1278 سيارة تعمل في قطاع الأجرة، منها 968 سيارة أجرة للأفراد (مواطنين) و310 سيارات أجرة موزعة على 4 شركات خاصة تخدم قطاع سيارات الأجرة والأجرة تحت الطلب. مترو البحرين وحول مشروع جسر الملك حمد الجديد، أشارت الوزارة إلى أنه تم الانتهاء مؤخراً بالتنسيق مع الأشقاء في وزارة النقل بالمملكة العربية السعودية والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد من إعداد كراسة مناقصة الخدمات الاستشارية للمرحلة الانتقالية لجسر الملك حمد، وتم طرح المناقصة في نوفمبر 2018 من قبل المؤسسة العامة لجسر الملك فهد على ان يتم تعيين استشاري المشروع خلال هذا الشهر، مع التأكيد أن مشروع جسر الملك حمد يشمل 4 مسارات للمركبات ومسارين لسكة الحديد، حيث سيربط خط سكة الحديد البالغ طوله 70 كيلومترا بين محطة الشحن في ميناء خليفة بن سلمان مروراً بمحطة الركاب المزمع إنشاؤها في منطقة سلماباد في مملكة البحرين وبين محطة سكك الحديد في منطقة الدمام في المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن يبلغ عدد المسافرين المستخدمين لسكة حديد دول مجلس التعاون حوالي 8 ملايين مسافر في السنة بحلول عام 2050م. وسوف يتم ربط محطة السكك الحديدية في منطقة الدمام بجميع خطوط سكك الحديد الداخلية في المملكة العربية السعودية، كما سيتم الربط بين محطة الركاب الدولية في منطقة سلماباد بشبكة مترو البحرين المزمع إنشاؤها محليا والواصلة إلى مبنى المسافرين في مطار البحرين الدولي والمناطق التجارية والسكنية الحيوية في المملكة. كما سيضيف مشروع جسر الملك حمد طاقة استيعابية أكبر من خلال إنشاء 4 مسارات للمركبات موازية للطريق الحالي لتفادي مشاكل الازدحامات على الجسر، وسوف تتيح مرافق شحن البضائع المتواجدة بالقرب من ميناء خليفة بن سلمان نقل 600 ألف حاوية و13 مليون طن من المواد الخام. هذا وسيسهم الربط بشبكة السكك الحديدية في ازدهار العمليات التجارية في الميناء وتحقيق طموح مملكة البحرين لتصبح مركزًا رئيسيًا للوجستيات.