الهلال بـ”جدارة” .. مهرها صدارة

  • 9/3/2019
  • 00:00
  • 42
  • 0
  • 0
news-picture

استمتعت الجماهير الرياضية بمختلف ميولها بمواجهات الأندية الـ”14″ خلال منافسات الجولة الثانية من مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين التي دشنها فريقا العدالة وضمك، يوم (الخميس) الماضي، وانتهت نتيجتها بفوز ساحق لأبناء “الحليلة” بأربعة أهداف دون مقابل، لم يتوقعها القاصي ولا الداني. كما أسفرت الجولة عن تأجيل قمة فريقي الاتحاد والتعاون، بسبب خوض الأول مواجهة إياب دور 32 من بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال أمام فريق العهد اللبناني، وانتهى اللقاء سلبياً. من المفارقات الإيجابية لفريق الهلال “المتصدر” أن نجمي “الزعيم” المهاجمين الفرنسي غوميز، والسوري عمر خربين يتساويان في صدارة الهدافين بعدد إحراز الأهداف الشخصية لكل منهما.. ثلاثة أهداف. وغابت الإثارة والندية والأهداف عن لقاء فريقي الشباب والفيصلي، حيث انتهى اللقاء سلبياً، في مواجهة كانت عادية جداً من جميع النواحي، والسبب يعود إلى حجب الأداء الفني والخطة الموضوعة من قبل مدربي “الليث والعنابي”. النصر خرج من موقعة الفتح بالعلامة الكاملة وبـ”أمان” بهدف مهاجمه الشاب فراس البريكان، الذي نجح في إحراز أولى أهدافه في الدوري، معوضاً غياب هداف “العالمي” المغربي عبدالرزاق حمدالله. “البلاد” قامت برصد أبرز أحداث السبع مباريات من الجولة الثانية لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على مدار الأيام الثلاثة “الخميس، والجمعة، والسبت”.. فإليكم التفاصيل: تألق أبناء “الحليلة” “العدالة خلّى ضمك حالته حاله”، أربعة أهداف دون مقابل، أسكنها لاعبو فريق “أبناء الحليلة” في شباك “فارس الجنوب”، كانت عن طريق “ميدوين ميندام، وآليو سيسه، وتشارلز أندريه، وحسين أحمد”، محققين أول انتصار لهم ضمن الدوري متربعين في المركز الثالث بسلم الترتيب، إذ نجحت كتيبة المدرب إسكندر القصري في وضع التكتيك المناسب للاعبي فريقه خلال افتتاحية المواجهة، مسجلين أهدافاً، كل واحد أجمل من الثاني، وسط جمل فنية عالية. في المقابل شنّت الجماهير الضمكاوية هجوماً كبيراً على الجهاز الفني التونسي محمد الكوكي الذي فشل في المواجهة الثانية بالدوري بتحقيق نقطة على أقل تقدير، وطالبت إدارة النادي برئاسة صالح أبونخاع بالتدخل السريع والعاجل؛ كونه يملك خبرة إدارية كبيرة في مجال كرة القدم. “جحفلي” البرتقالي كان مدرب فريق الفيحاء البرتغالي خورخي سيماو، ومدرب الحزم الروماني دانيال إيسايلا في طريقهما للخروج بنقطة لكل واحد منهما، وذلك بعد أن انتهى الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكليهما، إلا أن الحكم الدولي السلوفيني وبعد العودة لتقنية الـ”VAR” احتسب ركلة جزاء مصيرية وحاسمة لـ”البرتقالي”، ووسط تخوف عدد من اللاعبين لتنفيذ الجزائية؛ خشية من ضياعها، تقدم لها المهاجم روني فرنانديز بخطى ثابتة وواثقة ونجح في منح ثلاث نقاط ثمينة لفريقه مسجلا الهدف عند الدقيقة 92، ليظفر بأول علامة كاملة بعد فقدانه نقطتين خلال مواجهة الجولة الأولى أمام غريمه التقليدي الفيصلي. سلبية “باردة” على غير العادة والمعتاد في مواجهات فريقي الشباب والفيصلي، التي دوماً تحضر فيها الإثارة الفنية الكروية، والأهداف المتراشقة بين اللاعبين، إلا أن مواجهتهما يوم (الجمعة) الماضية كانت نتيجتها سلبية إضافة الى أنها “باردة” بلا متعة ولا إثارة تذكر. خمسة وخميسة “يا هلال عزك عزنا”، على نغم مدرج “القوة الزرقاء” الذين استمتعوا بأداء لاعبي الزعيم داخل المستطيل الاخضر، والأهداف الخمسة الواحد تلو الآخر، في شباك فريق الرائد، خلال المواجهة التي جمعتهما ضمن الجولة الثانية، لم يصمد لاعبو “رائد التحدي” أمام كتيبة الروماني المدير الفني رازفان لوشيسكو وهم يبهرون ويطبقون أداء مدربهم الذي وضعه في المباراة، وعلق كثير من “الشقردية” في تويتر قائلين: خمسة وخميسة عليك يا هلال. “الأسد” تاريخي اقترب مهاجم فريق الهلال الفرنسي غوميز من إنجاز تاريخي، بعد أن سجل 24 هدفاً في 32 مباراة، وبات على أعتاب معادلة رقم المهاجم الدولي السابق، الذي سبق ومثل “الزعيم” ناصر الشمراني بالوصول إلى 25 هدفاً في أقل عدد ممكن من المباريات، وكان “الزلزال” قد سجل هدفه الـ”25″ مع الزعيم في المباراة رقم 33 في بطولة الدوري. 19 هدفاً شهدت المواجهات السبعة التي أقيمت في الجولة الثانية إحراز اللاعبين “المحليين والمحترفين الأجانب” تسعة عشر هدفاً، ما بين أهداف بالقدم والرأس، وعبر ركلات الجزاء. وكان عدد اللاعبين المحليين الذين سجلوا في الجولة الثانية سبعة لاعبين سعوديين، فيما سجل الأجانب 12 لاعباً، بمختلف جنسيات العالم. شهدت الدقيقة 49 من عمر الشوط الثاني من مواجهة فريقي الفتح والنصر، ظهور “عود” موسيقي داخل أرضية ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، وذلك بعد أن نجح المهاجم الدولي الشاب فراس البريكان بتسجيل هدف “العالمي” الوحيد، وتوجه الى زملائه بدكة الاحتياط للاحتفال بطريقته الخاصة التي تروق له، وقام بالعزف بيديه وكأنه يحمل “عودا”. الأقوى والأضعف بالقوة الهجومية الفذة انفرد فريق الهلال بصدارة الأقوى هجوماً خلال الجولتين الأولى والثانية، إذ يملك 9 أهداف، يليه العدالة بخمسة، ثم أبها بأربعة أهداف، ثم يملك فرق “الاتحاد، والاتفاق، والأهلي، والنصر ثلاثة أهداف، كما يملك الشباب والفيحاء والحزم هدفين، وعلى صعيد التعاون والفتح والحدة والرائد هدف وحيد، أما ضمك فلم يسجل لاعبوه أي هدف حتى ختام الجولة الثانية. 6 انتصارات وتعادل وحيد نجحت 6 فرق في تحقيق الفوز خلال مباريات الجولة الثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، فيما شهدت الجولة تعادلا سلبيا وحيدا جمع الشباب والفيصلي، والفرق المنتصرة هي: العدالة، والفيحاء، وأبها، والنصر، والأهلي، والهلال. النجار “فجرّها” لا تختلف مباراة فريقي الوحدة وأبها عن الشباب والفيصلي كثيراً، من ناحية الإثارة والمتعة الكروية، الأميز أن المواجهة الأولى حضرت الأهداف فقط، وكانت قريبة من الانتهاء إلا أن عمار النجار لاعب خط الوسط “البديل” أبى إلا أن ترك بصمة له في ملعب “الشرائع” بعد أن سدد قذيفة قوية لا تصد ولا ترد، لم يشاهدها حارس الوحدة الجزائري مصطفى زغبة إلا وهي تسكن شباكه وسط صدمة كبيرة من قبل محبي وعشاق “الفرسان”. ركلات الجزاء احتسبت ثلاث ركلات جزاء خلال الجولة، سجل منها 2 لصالح مهاجم العدالة كارلوس أندريا من أمام ضمك، وروني فيرنانديز لاعب الفيحاء أمام الحزم، بينما أهدرت واحدة من كريستيان جوانكا مهاجم الشباب ضد الفيصلي. أصفر وأحمر أشهر الحكام الأجانب الذين ضبطوا السبع مباريات 28 بطاقة صفراء، بمعدل أربع بطاقات في كل لقاء، بينما تعرض لاعبين للطرد، هما محمد خبراني من الأهلي، وأحمد أشرف من الفيصلي. منافسة زرقاء تشهد صدارة الهدافين تنافسا كبيرا بين المهاجمين في فريق الهلال، السوري عمر خربين، والفرنسي بافيتمبي غوميز، اللذين يمتلكان ثلاثة أهداف لكل منهما، ويبدو أنهما سيكونان في ضغط كبير طيلة الموسم؛ بسبب رغبتهما الكبيرة في خطف جائزة هداف الدوري. “2 – 1” الأكثر ظهرت نتيجة “2 – 1” خلال الجولة ثلاث مرات خلال 72 ساعة، بدءا من يوم (الخميس، حتى السبت)، إذ كانت البداية عبر مواجهة الفيحاء والحزم التي انتهت لمصلحة الأول، ثم “جحفل” فريق أبها نظيره الوحدة بنفس النتيجة، وأخيراً تنفس الأهلي الصعداء، وتجاوز محطة الاتفاق بهدفي السومة وغريب. المسيليم يظهر ظهر الدولي السابق حارس مرمى فريق الأهلي ياسر المسيليم خلال مواجهة الاتفاق ضمن الجولة الثانية بعد فترة طويلة من الغياب، بعد استحواذ زميله محمد العويس على مهمة حماية العرين الأخضر، وشهدت الفترة الماضية مطالبات عديدة من أنصار الراقي للجهاز الفني بقيادة الكرواتي برانكو لإشراك الحارس المسيليم ليكون أساسياً خلال لقاء النواخذة، وفعلاً تم الاستعانة به. تأجيل الإثارة أجلت لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم مباراة فريقي الاتحاد والتعاون ضمن الجولة الثانية لتقام يوم 24 من سبتمبر الحالي؛ بسبب ارتباط الأول بخوض لقاء في كأس محمد السادس للأندية الأبطال، أمام العهد اللبناني، والتي تأهل العميد فيها إلى دور 16 من ذات البطولة. صالح لاعبو الأهلي جماهيرهم بفوز صعب جداً، أمام فريق الاتفاق بهدفين مقابل هدف، سجل هدفي “الأسود” عمر السومة، وعبدالرحمن غريب”، فيما أحرز هدف “النواخذة” التونسي الدولي نعيم سليتي، وبعد غضب “المجانين” من تعادل فريقهم أمام العدالة بالجولة الأولى، عوض اللاعبون ذلك السقوط المفاجئ، بالفوز على الاتفاق، بهدف جميل جداً أحرزه النجم الشاب عبدالرحمن غريب بمهارة فردية وجرأة كبيرة من قبله، ليمنح “الراقي” أول ثلاث نقاط في الدوري.

مشاركة :