الخارجية الفلسطينية تحذر من تداعيات ومخاطر زيارة نتنياهو لمدينة الخليل

  • 9/3/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، عزم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زيارة استفزازية لمدينة الخليل وبلدتها القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف، غداً الأربعاء، بحجة المشاركة في طقوس رسمية لإحياء الذكرى التسعين لأحداث ثورة البراق، والترويج لرواية الاحتلال. وحذرت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، من مخاطر ونتائج زيارة نتنياهو لقلب مدينة الخليل المحتلة، خاصة أن سلطات الإحتلال أبلغت سكان حي تل الرميدة والبلدة القديمة ومحيطها بإجراءات تضيقية وتنكيلية بالمواطنين الفلسطينيين تمهيداً لتلك الزيارة المشؤومة مثل إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين وحظر التجوال والتحرك. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني في مدينة الخليل، وفضح هذه الزيارة وإدانتها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمنعها، وتحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعياتها. وأكدت الخارجية، أن الزيارة التي كشفت عنها وسائل إعلام إسرائيلية، هى بمثابة زيارة “استعمارية عنصرية” بامتياز يقوم بها نتنياهو في أوج معركته الانتخابية في محاولة لاستمالة الأصوات من اليمين واليمين المتطرف لصالحه. وأشارت إلى أن الزيارة المرتقبة تأتي في إطار مخططات اليمين الحاكم في إسرائيل لتهويد البلدة القديمة في الخليل بما فيها الحرم الإبراهيمي الشريف، ومصادرة سوق الجملة ومنحه للمستوطنين، خاصة أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال كان قد أصدر أمراً بوقف سيطرة بلدية الخليل على السوق. كما استنكرت الخارجية، بأشد العبارات عمليات تعميق الإستيطان في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة وما يرافقها من جرائم هدم المنازل والمساجد والمنشآت، كما هو حال المخطط الاستيطاني شرق قلقيلية الذي سيبتلع ألف دونم ويبتلع عشرات أشجار الزيتون من أراضي بلدة جينصافوط، وكما هو أيضاً حال إقدام قوات الإحتلال على هدم مسجداً ومنزلاً قيد الإنشاء في الخليل، هذا بالإضافة إلى عذابات المواطنين الفلسطينيين ومعاناتهم على حواجز الإحتلال سواء الثابتة أو المتحركة.

مشاركة :